كتبت – أماني موسى
قال البابا تواضروس، نصلي في قطعة صلاة أرحمنا قائلين "لأجل الموعد بالخيرات المنتظرة"، وكل الصلوات بقطعة "ارحمنا يا الله" صلوات تعبر عن الإنسان واحتياجه، وهذه الصلاة تشمل حياة الإنسان ماضيه وحاضره ومستقبله، وكل احتياجاته الجسدية والروحية والنفسية.
وتابع البابا في كلمته اليومية التي تبث عبر الصفحة الرسمية للمركز الإعلامي للكنيسة القبطية، نصلي ونقول لأجل الموعد بالخيرات المنتظرة، خيرات الله الكثيرة، فالله يعطينا الخير في الزمن والحياة وفي معاملاتنا كبشر، الله يعطينا خيرات كثيرة جدًا لا نستطيع إحصاءها.
مضيفًا، بالأرض الله يعطينا خيرات مثل الصحة، المال، العمل، الأسرة، وجميعها من نعم الله لنا على الأرض، ويعطينا أيضًا خيرات سماوية وهي النصيب السماوي، ومن أهم هذه الخيرات التي لا يمكن التعبير عنها هي الفرح الدائم في الوجود مع الله، والحياة الأبدية التي لا يحتاج فيها الإنسان إلى أي شيء من احتياجاتنا على الأرض.
وأردف، نسمي السماء الفرح الدائم، السلام الدائم، المعية مع الله، فكلما كنت مع الله الأرض تصغر في عينيك، كما يقال أن رواد الفضاء الذين وصلوا إلى القمر رأوا الأرض نقطة صغيرة في بحر الكون، أي أنها لا تستاهل الحرب والصراعات.
وكما تقول الكتب الرهبانية أباطيل هذا العالم، ولكي تتمتع بالله اغلب دايمًا أفكارك الشريرة وضع بدالها أفكار طيبة، أغلب الأمور الأرضية، وحب الاقتناء والوجاهة الاجتماعية، كل دة على الأرض إلى التراب، تخيل مثلا اتنين أخوات بيتخانقوا على قطعة أرض "تراب" هما الاتنين في وقت ما هيمشوا ويسيبوها!