كان ياما كان في جماعة إخوان والكذب في دمهم مليان وعمرهم ماقلوا كلمة إلا ورجعوا فيها بالفم المليان ؛ وكأنهم ماقلوهاش زمان.

وكان ياماكان بلد اهلها عايشيين في الزل والقهروالجهل من زمان ؛ وفجأة انتفضوا علي الديكتاتور الجبان اللي حكم بلدهم بالحديد والقطبان ؛ وجة مجلس جنرالات عمل إنتخابات وجاب الاخوان يمسكوا البرلمان؛ وقال الاخوان مش عايزين اكتر من تلت البرلمان ؛ قبل الانتخابات؛ وجات الانتخابات وطلعوا كذابون ؛ علي كل المقاعد هم مترشحون ؛ وإستخدموا الدين والحلال والحرام والتكفير وبذلك هم مسيطرون ؛ وسيطروا علي أغلبية البرلمان.

 

عاود الاخوان الكذابون كذبهم الذي بة هم موصومون وقالوا لاهالي البلدان " المشاركة لا المغالبة" ومصطلحهم  ذلك بُهتان ؛ وعلي البرلمان إنقضوا بلا حُسبان .وقرر حاكم البلدان عمل دستور لتسيرها بعد إنتفاضة مابها من شعب غلبان.

 

وعاد الاخوان المسيطرون علي البرلمان بشعار المشاركة لا المغالبة وقرروا تشكيل لجنة تأسيسية لعمل دستور البلدان ؛ وف العالم كلة قوانين في عمل الدساتير ؛بس للاسف علي الاخوان ده شئ عسير؛ علشان هما ليهم أفكارهم ..وتطبيقها علي البلاد ..مصير ؛ وعدم وضعها في الدستور شئ خطير.

الاخوان الكذابون خلوا البرلمان ياخد 50% من لجنة إعداد الدستور وبكده بان المستور وكذب شعارهم الموتور .." مشاركة لامغالبة ".

 

وفجأه لقينا أسماءأعضاء اللجنة المزعومة ؛ لنكتشف أن بلدنا كانت موهومة ؛ بشعارات الجماعة اللي بيها خلوا البلاد مصدومة ؛ لا فقهاء ولا دستوريين معروفين ؛ وجابوا ناس في البطيخ عايشيين ؛ وناس تحقق أهدافهم وافكارهم علي بلاد المساكين ؛ سابوا العلماء والكتاب والدستوريين اللي العالم كلة براسهم مرفوعين ؛ وجابولنا ناس مغمورين ؛ كل مؤهلاتهم إنهم متأسلمين ؛ وللمد الوهابي هم مؤيدين .

عجبي علي بلاد فيها العلم و العلماء مُهمَليين ؛ ويحكمها شوية أفاقين ؛ وبسلاح الدين يخضعوا ملايين الجاهلين ؛ وعزائي في بلاد المساكين .