كتبت – أماني موسى
قالت أحدهم أنها فتاة عشرينية تزوجت من رجل مات بعدما أنجبت الابنة الأولى "طفلة رضيعة"، ولا يوجد لها مصدر رزق أو عيش وقام أهل زوجها المتوفي بمنعها من دول شقتها، وهي لا تدري ماذا تفعل وتريد الانتحار للتخلص من الحياة.
وأجاب القمص مكاري يونان، كاهن الكنيسة المرقسية الكبرى، دي علامة من علامات الأيام الأخيرة، من كثرة الإثم تبرد محبة الكثيرين، بس دة موت، واحدة سنها صغير ومالهاش مصدر رزق ميخلوهاش تدخل شقتها أو تاخد هدومها؟ هينفعكوا بإيه دة؟ دة لو واحد مجنون مش هيعمل كدة.
وأضاف، دة الجنان بعينه، الناس بتقامر بأبديتها، دول ناس ناسية أبديتهم، وأقول للعينات دي هتنفعكم بإيه الشقة ولا هدوم البنت الأرملة؟ دي أرملة قاضيها هو المسيح له كل المجد، أنتوا بتهينوا المسيح شخصيًا، دي جريمة وعقابها جهنم النار الأبدية.
وشدد، محبة المال أصل لكل الشرور، طمعانين في هدومها؟ بدل ما تصرفوا عليها وتعولوها هي وطفلتها؟ دي لحمكم، من يتغاضى عن لحمه أشر من غير المؤمن.
وأختتم، أنا بنذركم باسم يسوع المسيح ينتظركم هلاك أبدي، إزاي بتاكلوا وتناموا وتحسوا براحة وأنتوا رامين أرملة ابنكم وابنه؟!!