كتب – محرر الأقباط متحدون أ. م
قال الأنبا رفائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة، عندما يكتب أحد الآباء، أو أحد الخدام، كلمة لتعزية الشعب، في ظرف قاسي جدًا، وهو إغلاق الكنائس أمام المؤمنين؛ فإنه - بكل تأكيد - لا يقصد التقليل من قيمة الكنيسة كبيت الله، ومسكن موضع راحته، ولا يقصد أيضًا تكريس فكرة الاستغناء عن الليتورجيا، كشركة صلاة يجتمع فيها المؤمنون حول المسيح، بقيادة الاكليروس، ولا يمكن مساواة أي ممارسة روحية، بقيمة الافخارستيا، والشركة في جسد الرب ودمه الاقدسين، وكذلك أيضًا، اجتماعنا في الكنيسة، لا يقلل من قيمة وأهمية المخدع.
وتابع في تدوينة عبر حساب كنائس وسط القاهرة بالفيسبوك، لكن ما نمر به الآن هو ظرف استثنائي، نصلي أن ينتهي سريعًا، ونعود لحضن كنيستنا الغالية، ونتمتع بمسيحنا القدوس.
مختتمًا، لكن، لحين السماح بفتح الكنائس، دعونا نتذوق جمال المخدع، والصلاة العائلية، والالتفاف حول الكتاب المقدس في البيت.