كتبت – أماني موسى
قال البابا تواضروس، نصلي من الأجبية ونقول " لا يشاء موت الخاطئ مثلما يرجع ويحيا"، ومعانيها تدخل إلى أعماقنا وتدفعنا إلى التوبة، فالله خلق الإنسان ومتحه نعمة كبيرة وهي نعمة الحياة، وهي أغلى عطية من الله للإنسان، ولذلك نعتبر أن لانتحار خطية واعتداء على النعمة التي منحها الله للإنسان، فالله هو الذي أعطى الحياة والعمر وهو صاحب إنهاءها.
وأضاف في كلمته اليومية التي يتم بثها عبر صفحة المركز الإعلامي للكنيسة القبطية، الكتاب المقدس يخبرنا أن الله يريد أن جميع الناس يخلصون وإلى معرفة الحق يقبلون، وهذا ما نراه في مشهد الصليب، حيث السيد المسيح فاتحًا ذراعيه وكأنه يقول للبشر أنه يرحب بكل إنسان.
مستطردًا، نحن على المستوى الإنساني نعيش هذه الفكرة من خلال فتح ذراعينا لأبنائنا واحتضانهم وهو أكبر تعبير عن حبنا لهم، وأنهم قريبين إلى قلبنا والقلب هو منبع الحياة.
وتابع، التوبة هي فرح للإنسان وفرح للسماء كما أخبرنا الكتاب المقدس، والتوبة تنقل الإنسان من عمق الخطية إلى عمق القرب من الله والشعور بالأمان والحب والراحة، والله كثيرًا ما يرسل إنذارات للإنسان لكي يتوب.