قضى رجل في تايوان سهرة ربما تكون أغلى ليلة يقضيها في حياته؛ إذ غرّمته السلطات 33 ألف دولار بسبب خرقه الحجر الصحي المفروض عليه، وذهابه إلى أحد النوادي الليلية.
وجاء في صحيفة "آسيا تايمز" أن الرجل كان مطالبا بعزل نفسه في بيته لمدة أسبوعين لدى عودته من جنوب شرقي آسيا، ولكنه خرج للسهر في أحد النوادي الليلية بالعاصمة تايبيه.
ووصف المسؤولون تصرفه بأنه "شرير" وفرضوا عليه أقصى غرامة مالية عقابا له.
وقال عمدة تايبيه، هو يو إيه: "جميع من نعثر عليهم في أماكن مزدحمة بلا تهوية سيحالون إلى مؤسسة الوقاية من الوباء ونفرض عليهم غرامة مالية قيمتها مليون دولار تايواني. لن أتسامح معهم".
وكانت تايوان محل إشادة لإنها حافظت على عدد الإصابات في مستوى منخفض على الرغم من موقعها على الحدود الصينية. فقد سجلت 195 حالة فحسب، وتوفي فيها شخصان.
ولكن الصين وكوريا الجنوبية وتايوان وسنغافورة، التي نجحت في السيطرة على الوباء، تواجه موجة جديدة من كورونا'>فيروس كورونا بسبب الوافدين إليها من الخارج.
وهذا ما دفع تايوان إلى منع دخول الأجانب إلى أراضيها، وفرض الحجر الصحي لمدة 14 يوما على مواطنيها القادمين من الخارج.
أقل عدد من الإصابات الجديدة في كوريا الجنوبية
وسجلت كوريا الجنبية أقل عدد من الإصابات الجديدة ب كورونا'>فيروس كورونا منذ أن بلغ تفشّي الوباء ذروته قبل أسبوعين، وهو ما بعث على الأمل في تراجع الفيروس في البلاد بعد الصين.
وشهدت الـ 24 ساعة الماضية تسجيل 64 حالة جديدة ليصل العدد الإجمالي إلى 8961 إصابة و111 وفاة.
لكن المسؤولين عن الصحة حذروا من التهاون، قائلين إن البلاد في حرب طويلة الأمد مع الوباء.
وأصبحت أوروبا هي بؤرة الوباء الآن.
ويخضع نحو 20 ألف شخص لفحوصات كورونا يوميا في كورويا الجنوبية، وهو أكبر معدل مقارنة بأي بلد في العالم من حيث عدد السكان.
وأنشأت البلاد شبكة من المختبرات الحكومية والخاصة وفتحت مراكز يقصدها الذين تظهر عليهم أعراض المرض للتحقق من إصابتهم.
وقد وضعت كوريا الجنوبية نظاما لمكافحة الأوبئة بعد تفشي متلازمة الشرق الأوسط التنفسية في عام 2015، التي توفي بسببها 36 شخصا في البلاد. وكان ذلك أكبر عدد بعد السعودية.