د. مينا ملاك عازر
توقفنا عند تألق داليا الفني في المدرسة والأوبرا، والتقاءها بالعالمية نيفين علوبة، والآن نلتقي بالجزء الجامعي في حياة داليا لنتعرف عن سر ألتحاقها بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية.
رغم حبها للفن، فإن داليا كانت ترى قبل التحاقها بالكلية أن الفن مجال غير مضمون، وكان تحب أيضاً السياسة، حتى التحقت بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، واستطاعت أن تكون من الأوائل بالكلية، ولكن تزامن ذلك مع ثورة ٢٥ يناير، ما جعلها تترك السياسة وتعود إلى الفن.
وتوضح أن مرحلة الجامعة انتهت، وانتهت معها السياسة بالنسب لها، ومع الثورة واكتشاف الأحزاب الضعيفة واللي حصل كرهت السياسة، واكتشفت وقتها أد إيه بتحب الغناء، خاصة الغناء الهادف، الذى يمثل الشعب، والمتعلق بأصالة معينة، وكانت تدوّر عليه في السياسة ومالقيتهوش، وأكدت أنها بعد أن شجعتها الدكتورة نيفين علوبة بحثت في أن تضيف من دراستها في الفن، وقدمت في الأكاديمية الملكية للموسيقى في لندن، وكانت الأولى على الدفعة، ما ساعدها على الانتشار، وأنها وهي في لندن كانت مفتقدة أوى اللغة العربية، وكانت مصر وحشاها، وحسيت أن نفسها ترجع وتغنى، وكانت تغير من الانجليز أوي عشان عندهم حاجات حلوة، وقررت ترجع وتعمل ده في بلدها.
تعرفنا هنا، لماذا عادت للفن ولمصر، ولكن تابعونا النسمة القادمة -بإذن الله- لنتعرف عما فعلته في مصر.