نظمت مساء أمس الاثنين الأحزاب والقوى السياسية فى السويس مؤتمرا صحفيا بمقر حزب الوفد حيث كان من المشاركين الحزب الناصرى وحزب التجمع وحزب الوفد والجمعية الوطنية للتغيير و حزب الغد والحزب المصرى الديمقراطى و حزب المصريين الاحرار وبعض شباب الثورة  و حركة حقوق الناخبين طالبت فية باسقاط الجمعية التأسيسية للدستور والتى سيطر عليها الاخوان المسلمين والسلفيين ولأنها لا تعبر عن فئات الشعب المصرى 

 

وأصدرت بيان تحت عنوان " معا لإسقاط الجمعية التأسيسية " اكدت فيه على ان الاحزاب السياسية والشخصيات الوطنية الموقعة على هذا البيان تؤكد على رفضها الكامل لما حدث فى تشكيل الجمعية التأسيسية لوضع الدستور من هيمنة كاملة للاخوان المسلمين والسلفيين وإقصاء و تهميش لباقى فئات و شرائح الشعب المصرى 

 

كما تؤكد على ان هذة الجمعية و بهذا التشكيل هو بداية لعودة الاستبداد و حكم الحزب الواحد او التيار الواحد و إعادة انتاج لديكتاتورية نظام مبارك فى شكلها الجديد حيث اصبح حزب الحرية والعدالة هو الطبعة الجديدة للحزب الوطنى 

 

وان الموقعين على هذا البيان يدعون كل القوى السياسية و الحركات الثورية و كل هيئات ومؤسسات الشعب المصرى الى بناء موقف وطنى موحد تكون اهدافة الاتيه 

 

- اسقاط الجمعية التأسيسية التى تشكلت ورفض اى نتائج تصدر عنها و دعوة كل اعضائها الحريصين على وحدة الصف الوطنى الى الاستقالة منه 

 

- الدعوة الى تشكيل جمعية تأسيسية تعبر عن كل طوائف الشعب المصرى و من خبراء معروفين و مشهود لهم بالخبرة الدستورية 

 

- التأكيد على ان الشعب المصرى لن يسمح بمرور اى تشريع دستورى او قانونى ينتقص من الحريات العامة و القيم الديمقراطية و يسمح بعودة الاستبداد بأى شكل 

 

- الدعوة لخروج الشعب المصرى لاستكمال مطالب الثورة المهدده الان بإعادة إنتاج نظام ديكتاتورى جديد يرفع الشعارات الدينية 

 

و انهى البيان بهذة الكلمات "عاشت مصر وطنا للحرية و الديمقراطية "