الأقباط متحدون | موريس صادق يعلن اعتصامه أمام السفارة المصرية بواشطن
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٥:٤٨ | الاثنين ٢٦ مارس ٢٠١٢ | ١٧ برمهات ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧١١ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

موريس صادق يعلن اعتصامه أمام السفارة المصرية بواشطن

اليوم السابع- كتب جمال جرجس المزاحم | الاثنين ٢٦ مارس ٢٠١٢ - ٤٨: ١٠ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

أعلن المستشار موريس صادق اعتصامه أمام السفارة المصرية بواشنطن لوقف تأسيسية الدستور التى اختارت شخصيات لا يمثلون – على حد وصفه - كافة التيارات المصرية ولا يوجد بها ممثلون عن أقباط المهجر.

وأضاف صادق فى بيان رسمى أرسله إلى السفارة المصرية اليوم عن رفضه للجنة التأسيسية التى أعلنها الدكتور سعد الكتاتنى ومجلسا الشعب والشورى الباطلان دستوريا - على حد وصفه - وتدفع ببطلان تشكيلها وببطلان ما ينجم عنها من قرارات، وتدعو المستشار نبيل ميرهم ومنى مكرم عبيد ومارجريت عازر ومجدى شنودة المحامى إلى تجميد عضويتهم فى هذه اللجنة وتحذرهم من الاشتراك فى أعمالها، وإلا وجهت لهم تهمة الخيانة العظمى.

وشن صادق هجوما حادًّا على تأسيسية الدستور وعدم تمثيل الأقباط بها، مضيفا أن ما قام به مجلسا الشعب والشورى السلفى والإخوانى شىء مخجل، وبه تمييز واضح وفج ضد الأقباط والمرأة المصرية.

وأشار صادق إلى أن الاختيارات سيطر عليها روح الديكتاتورية، مطالبا بـحل مجلسى الشعب والشورى واللجنة التأسيسية وتساءل: أى دستور يأتى دون تمثيل حقيقى للأقباط البالغ عددهم 25 مليون قبطى وتمثيل باقى طوائف المجتمع فهو دستور إسلامى.

وأعلن "موريس صادق" عن توقعه سقوط مصر فى الدولة الدينية وأسلمة الدستور مثل وضع قانون حد الحرابة رغم وجود قانون جنائى، بما يؤكد أن «القادم أسوأ».. على حد قوله.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :