سادت حالة من الغضب بين أقباط المهجر لاختيار 6 فقط لتأسيسية الدستور وهم مارجريت عازر وإيهاب الخراط، وعن الشخصيات العامة منى مكرم عبيد ورفيق حبيب ومجدى شنودة ونبيل ميرهم من خارج المجلس، بما يعنى أن تمثيل الأقباط فى اللجنة التأسيسية للدستور لا يتعدى نسبة الـ6%، ودعت المنظمات القبطية فى العالم إلى اعتصام مفتوح للأقباط ورفع دعاوى لبطلان مجلس الشعب واللجنة الدستورية لاختيار قيادات إسلامية من حزب الحرية والعدالة وحزب النور السلفى، مؤكدين أن هذه اللجنة ستعمل على إعداد دستور دينى يهدد مستقبل مصر.

وقال التجمع القبطى فى الولايات المتحدة إن هذه الاختيارات تعد أول انقلاب دستورى فى تاريخ مصر، بينما طالب اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا باعتصامات مفتوحة، واصفا الاختيار بالمهزلة الدستورية وقالت الهيئة القبطية الهولندية إن الاختيارات تخالف المادة 60 من الإعلان الدستورى.

وأعلن أقباط المهجر رفضهم للجمعية التأسيسية التى كشفت هيمنة نواب البرلمان من الدينيين ولم تعبر عن طوائف الشعب المختلفة، حيث قرورا المشاركة فى عدد من المظاهرات فى مصر وعلى رأسها أول مظاهرة أمام المحكمة الدستورية ومظاهرة أمام قاعة المؤتمرات ومظاهرة أمام مجلس الشعب للاحتجاج على تأسيسية الدستور التى لا تعبر عن أهداف الثورة.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها