- القوى السياسية بـ"السويس" ترفض مشاركة الإخوان بتظاهرات الغد
- يوم فى حب البابا شنوده بكنائس السويس بعد قداس ذكرى الاربعين
- المحتجون أمام القنصلية السعودية بـ"السويس": "الجيزاوي كان على حق.. كان بيقول للظلم لأ"
- 6 ابريل بالسويس تطالب بسرعه تدخل الخارجية للافراج عن "الجيزاوى "
- كنائس "السويس" تستعد لقداس ذكرى الأربعين للبابا "شنودة"
- مؤسس وكالة أنباء مسيحي الشرق الأوسط لوطن ف المهجر: ننافس وكالات الانباء العالمية ولانبث أخبار دينية وإتهامنا بالطائفية "علي حذائي"
- مصر وطن يعيش فينا لا وطن نعيش فيه
- إلهى عمت صباحًا
- نفوق المواشي وخطر الحمى القلاعية يهدِّد الثروة الحيوانية بـ"السويس"
- "صباحى" بكنيسة "العذراء" بحلوان: إذا أخذنا من الإسلام العدل ومن المسيحية المحبة سنبني بهما نهضه مصر
نفوق المواشي وخطر الحمى القلاعية يهدِّد الثروة الحيوانية بـ"السويس"
تحقيق- رأفت إدوار
حالة من الذعر تجتاح أهالي القطاع الريفي في محافظة "السويس" بعد ارتفاع حالات نفوق المواشي ووصولها إلى ما يقرب من (800) حالة حسب ما أعلنه أصحاب المزارع ومربو المواشي بالمحافظة، بالإضافة إلى وجود أكثر من 1500 حالة اشتباه بمرض الحمى القلاعية الذي يُعد من الأمراض الفيروسية سريعة الانتشار بين الحيوانات.
وتجوَّلت "الأقباط متحدون" بين قرى حي "الجناين" بـ"السويس"، حيث رصدت الكثير من الأبقار النافقة التي تم التخلص منها بإلقائها في المصارف وعلى جانبي الطريق، ومنها ما تم حرقه أو دفنه، مما ينذر بكارثة بيئية تتعرَّض لها المحافظة بسبب الطرق الخاطئة للتخلص من المواشي النافقة.
ولمعرفة أسباب انتشار الحمى القلاعية والإجراءات الوقائية التي اُتخذت للتصدي للمرض، كان لنا هذا التحقيق..
في البداية، قال "سيد توفيق"- أحد مربي المواشي- إنهم يحمّلون المسؤولين بالمحافظة ومديرية الطب البيطري مسؤولية تجاهل شكواهم وتأخير توزيع الأمصال المضادة للمرض، مما أدى إلى انتشار الحمى القلاعية وتسبَّب في نفوق مئات المواشي بخلاف الحالات المصابة.
وأشار "محمد جابر"- من قرية "عامر"- إلى استخدام الوصفات الشعبية في التصدي لمرض الحمى القلاعية ومحاولة انقاذ المواشي التي بدأت تنفق واحدة تلو الأخرى. وتساءل: لماذا لا يتم استيراد أمصال مضادة للمرض تأتي بنتيجة فعالة بدلاً من ضعف الحملات البيطرية التي ليس لها أثر فعال، بدليل الكم الكبير من المواشي المصابة والنافقة؟.
وقال أحد مربي المواشي- رفض ذكر اسمه- "لقد قام عدد من تجار المواشي وأصحاب الحظائر بإلقاء عدد من الماشية النافقة في مواجهة مبنى ديوان عام المحافظة تعبيرًا عن غضبهم، وكرسالة للمسؤولين في المحافظة بتقصيرهم في التصدي لانتشار المرض الذي تسبَّب في نفوق الكثير من الماشية، مما أدى إلى خسائر فادحة للتجار ومربي الماشية."
ومن جانبه، أكّد اللواء "محمد عبدالمنعم هاشم"- محافظ "السويس"- أن المحافظة رفعت حالة الطوارئ لمواجهة مرض الحمى القلاعية للتصدي له والسيطرة عليه، كما تقوم المحافظة حاليًا برفع الحيوانات النافقة من جانبي الطرق بالقطاع الريفي لدفنها بالمدفن الصحي بطريق السويس– الإسماعيلية، وتطهير أماكنها، ومنع دخول وخروج المواشي من حدود المحافظة، ومازالت الجهود مستمرة مع أجهزة الطب البيطري للوصول إلى حل لهذه الأزمة التي أصابات العديد من المحافظات.
وأوضح الدكتور "حسن الجعويني"- مدير مديرية الطب البيطري بمحافظة "السويس"- أنه تم رفع درجة الاستعداد القصوى بالمحافظة للسيطرة على المرض، وأوصى بسرعة التبليغ عن أي اشتباه في إصابة لأقرب وحدة بيطرية، وعدم إلقاء الحيوانات النافقة في الترع والمصارف لخطورة ذلك بل دفنها في المدافن الصحية، ورش جميع الحيوانات بالحظيرة وأحواض الشرب وأماكن وضع الأعلاف والأرضية بمحلول بيكربونات الصوديوم بنسبة 4%.
وأشار "الجعويني" إلى أن المحافظة اتخذت كافة التدابير والاستعدادات لمواجهة مرض الحمى القلاعية، ومتابعة كافة حالات الإصابة التي يقوم المواطنون بالإبلاغ عنها، وإتباع كافة السبل لعلاجها عن طريق المصل واللقاح للسيطرة على المرض الذي ينتشر بسرعة بين الحيوانات.
وطالب "الجعويني" بغلق منافذ بيع الحيوانات الحية بصفة مؤقتة لمنع اختلاط الحيوانات وانتشار فيروس المرض بينهم.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :