مينا يوسف
منذ فتره ليس ببعيد 
اخذ علي عاتقه انتشال مصر من ازمات شتا
كانت البدايه رفع الدعم الذي 
كان خط احمر بالنسبه لرؤوساء مصر السابقيين لم يقترب اليه احدهما الا السادات ومن ثم قامت مظاهرات ضده فتراجع عن ذالك القرار فورا..
ولكن  لانه وطني حتي النخاع يحب هذه البلد ويعشق شعبها
 
اتخذ الخطوات الصعبه جدا جدا 
لم يلتفت برد الفعل لانها كانت مساله وطن .... 
لم يلتفت بالنقد والكلام الصعب الذي قيل ضده ..لانها مساله اكون او لا اكون...
لم يلتفت بااي شيئا .الا مصر عيناه علي ذالك الوطن الذي ملئ التراب اسطحه فكان يعمل ولا يكل لازاحه تلك الاتربه حتي يرفرف ذالك الوطن عاليا....
تخيل معي ياصديقي... ماذا لو ؟
 
لم يتم رفع الدعم عن الشعب؟
 
ماذا لو لم يتم تجهيز الجيش المصري بااحدث الاسلحه والمعدات؟!
 
ماذا لو لم  يتم انهاء العشوئيات وترك الناس ف تلك المستنقع الذي لا يليق باداميه المصريين؟!
 
ماذا لو لم يتم انشاء المدن الجديده والعواصم الجديده والاسكان الاجتماعي؟!
 
ماذا لو لم يتم  علاج المصريين من فيرس سي؟!
 
ماذا لو لم يتم بناء المستشفيات وتجهيزها باحدث المعدات العلاجيه والوقائيه؟!
 
ماذا لو لم يتم  بناء البنيه التحتيه لمصر من مشاريع استثماريه وكباري وطرق عملاقه تربط بين القاهره وما حولها ؟!
 
ماذا لو لم يتم  اتخاذ موقف ضد تلك الجماعه الارهابيه وفعلت كما فعل السابقين   الذيين سمحوا لهولاء بالخروج من سجونهم مره اخري ؟!
 
الحقيقه  كانت الاجابه علي كل تلك الاسئله  ف سطر واحد وهو
انتهت مصر وانتهي شعبها ..من الوجود
اجابه صعبه ولكنها حقيقه وضع ان تكون مصر او لا تكون
 
كان صادقا فيما يفعله وفيما يتخذه من اجراءات وقرارت قد لا ندركها وقتها لصعوبتها ولكن جميعا الان ندرك كم عظمه هذا الرئيس  .
.كم كان صادقا فيما يقوله ؟! وفيما يفعله ؟! وفيما يتخذه من اجراءات قويه لا يتردد او يتراجع عنها ؟!
 
انقذنا من مصير كان محتوما وطريقا كان مجهولا لو لم يتخذ كل تلك الخطوات والاجراءات التي تحمينا اليوم من اعداء الخارج ومن فيرس الوباء الذي يضرب العالم اجمع ويدمر شعوب ودول عظمي
 
فحقا الايام خير معلم 
وحقا صدق الوفي فيما قاله
ستبقي مصر دائما والي الابد ام  الدنيا وقد الدنيا