الشيخ د.مصطفى راشد
غالبية المصرى'> الشعب المصرى من أكثر شعوب العالم صبرآ ، ويمتلك ارادة ومقومات لا يملكها شعب مثله ،فهذا الشعب يتحمل وتحمل على مدى قرون مالم يتحمله شعب من حرمان من نعم الحياة والعيش بكرامة وحرية مثل باقى الشعوب المتقدمة فالمصرى بسيط وذكى يتحايل على المعايش بكل الطرق، يمشى مسافات ليشترى من سوق او محل ارخص جنيه ،ويصنع الخبز فى البيت كى يوفر شراء الخبز من المخابز ،والمصرى الوحيد الذى يعضعض حجر البطارية ( بطارية الريموت او الكشاف ) ليطول عمر البطارية وكذا يتميز المصرى عن غيره فى تنجيد المخدات والمراتب والكنب لٲستمرار استخدامها ،والمصرى أكثر شعوب العالم فى استخدام قطع غيار السيارات والأجهزة الكهربائية المستعملة لقلة المال، والمصرى ايضا يصنع الأكلات الأرديحى مثل البصارة والكشك والخبيزة وغيرها لعدم استطاعته شراء لحوم او فراخ فقد قابلت الكثير من المصريين ممن لا يٲكلون اللحوم إلا مرة كل شهر ومع ذلك عايش راضى ومبتسم وهو مايثبت لكل الفلاسفة أن السعادة ليست بالمال وتجد عامل اليومية ( الشيال ) المصرى يحمل على كتفيه مواد بناء أو موبيليا ليصعد للدور العاشر والخامس عشر بشكل اعجازى وبعد ان ينتهى يجلس ليتناول غداءه ساندويتشات الفول والفلافل مع فحل بصل فيكون اكثر صحة ونشاط
حيوى وجنسى من آخر غنى متخم من اكل اللحوم والسمين ايضا المصرى لا يذهب لصيد السمك من اجل النزهة والتسلية ولكن من أجل أن يٲتى بعشاء لٲهل بيته ايضا المصرى لا يرمى اى جهاز كهربائى يفسد ببيته مثل الشعوب المتقدمة بل يسعى لمحلات الاصلاح لكى يعيد استخدام الجهاز مرة اخرى لذا يعد المصرى'> الشعب المصرى من أكثر الشعوب التى تعتبر اطول عمرآ فى استخدام الأجهزة ففى مصر سيارات تسير بالطرق مضى عليها اكثر من 80 سنة لا يمكن ان يتخيل من صنعها انها تسير حتى الأن لذا يتداول العربى مثلا قد كتب عن المرٲة المصرية يقول ٲن الشاطرة تغزل برجل حمار كناية عن شطارة المرٲة المصرية فى التحايل على المعايش لقلة المال ورغم قلة المال فالمصرى كريم فى بيته ---- فعندما مر زمن قصير ايام الملك فاروق كان فيها المصرى من اغنى الشعوب حيث كان المصرى يحصل على تٲشيرة لأى دولة بالعالم فى ذات اليوم الذى يطلب فيه التٲشيرة وقد اظهر المصرى معدنه الكريم فى هذا الوقت مع كل البلاد فقد اعطى سلفة مالية لٲنجلترا الدولة العظمى فى ذلك الوقت وارسل ايضا المعونات للسعودية وقطر والكويت وكل الدول العربية وكان العربى والٲوربى يٲتى للعمل بمصر فيعمل ويتملك فى مصر مثل بلده تماما والكثير منهم حصل على الجنسية المصرية وكان الٲوربى يٲتى لمصر هجرة غير شرعية اى والله لذا علينا أن ندعو جميعا قائلين ليت الزمان يعود يوما بعد ٲن ساءت الأحوال والأخلاق .
الشيخ د مصطفى راشد عالم ٲزهرى للنقد واتساب +0061452227517