كتبت – أماني موسى
أكد الدكتور حسين خيرى نقيب الأطباء تقديره الشديد للرئيس عبدالفتاح السيسي الذي وصف القطاع الطبي في مصر بأنهم مقاتلون ويخوضون حربًا شرسة ضد فيروس كورونا.
وأضاف أن الأطباء وزملاءهم في كافة القطاعات المعنية بمواجهة هذا الوباء على قلب رجل واحد وأنه لا وقت لأي مطالب في التوقيت الحالي بقدر ما هو مطلوب مواجهة هذه الأزمة.
وشدد بأن النقابة إن وجهت لشيء فإن غرضها الأساسي هو توفير كافة السبل للقضاء على الفيروس، كما أن المواطن عليه أن يتحمل كافة مسئولياته ويساعد الأطباء في عملهم.
وتابع، بكل تأكيد القطاع الطبي في مصر بشكل عام والأطباء بشكل خاص يقدرون ويثمنون تقدير الرئيس لدورهم وكم هو جميل وصفه الهم بأنهم يخوضون الآن معركة مثل «الحرب » وأنهم أبطالها.. وهذا أيضا يؤكد دعم الرئيس للأطباء في مهمتهم الحالية هم وكافة الجهات المعنية بهذا الأمر.. وهي مهمة تستوجب تكاتفنا جميعا من أجل أن نجتاز هذه الأزمة وأن يرفع الله عنا البلاء إن شاء الله..
مضيفًا، أقول لجيش مصر الأبيض، أقدم التحية لكل الأطباء المصريين - بكافة مستوياتهم ومن أصغر طبيب وحتى كبار الأساتذة - لا بصفتى نقيبًا للأطباء - ولكن بصفتي مواطنًا مصريًا ..حيث يقومون بتأدية واجبهم على الوجه الأكمل وفي ظل الظروف والإمكانيات المتاحة.. وهذا الدور من الظلم الشديد والغبن أن يقوم أحد بانتقاص دورهم أو تحميلهم المسئولية الكاملة عن سوء الخدمة الصحية في بعض القطاعات.. ولا أبالغ عندما أقول إن الطبيب المصري هو على درجة «مقاتل» وجندي من جنود مصر بداخلها أو خارجها ويكفي أن ندلل على كفاءة الطبيب المصرى أن نقول إن معظم الأطباء العاملين في ملف التعامل مع فيروس كورونا في دول الخليج العربي هم من المصريين وأثبتوا كفاءة عالية جدا في التعامل مع الأزمة كحال زملائهم هنا .. الذين يبذلون أقصى جهد لهم
وأشار إلى ضرورة توفير المستلزمات الوقائية بجميع المستشفيات بسبب ورود الكثير من الشكاوى تفيد بنقصها في عدة أماكن مع ضرورة قيام جهات العمل بواجبها في منع أي طبيب من العمل دون ارتدائه الواقيات الشخصية المطلوبة وذلك حتى لا يتحول الطبيب من علاج ومساعدة المرضى إلى مصدر للعدوى لأسرته وللمجتمع وحتى يتمكن الأطباء من تأدية واجبهم الوطني لحماية الوطن..
وضرورة التأكيد على جميع الجهات المعنية بضرورة اتخاذ ما يلزم نحو عدم انقطاع المياه عن المرافق الصحية حيث إن وجود المياه هي ركن أساسي في إجراءات مكافحة العدوى وحال انقطاع المياه لأي سبب خارج عن الإرادة.