كتب – أحمد المختار
استضاف برنامج " هذا الصباح " علي شاشة " اكسترا نيوز " ، الدكتور " عمرو طلعت " وزير الاتصالات و تكنولوجيا المعلومات ، للحديث عن مبادرات الوزارة المختلفة ، في ضوء الأوضاع الاستثنائية ، التي تشهدها البلاد جراء انتشار فيروس " كورونا " المُستجد .
و قال الوزير " عمرو طلعت " : " الوزارة اتخذت عدداً من المبادرات ، لمساندة قرارات وزارتي " التربية و التعليم " و " التعليم العالي " بغلق المدارس و الجامعات لمدة أسبوعين .
المواقع المجانية للطلبة
و قال الوزير : " الوزارة اتخذت قراراً بأن المواقع التي ستحددها الوزارتين المذكورتين ، سيتم إتاحتها بشكل مجاني للطلبة من كافة المراحل المختلفة ، و جاري التنسيق مع الوزارتين " .
التعليم الرقمي وسيلة حتمية
و تابع الوزير : " التعليم عبر المنصات الرقمية أصبح ضرورة حتمية ، و لجأت له كافة دول العالم ، بجانب التعليم التقليدي ، فالأزمة الحالية لها جانب إيجابي و هو التفاعل مع أساليب التعليم الجديدة " .
تشجيع المواطنين علي البقاء في المنزل
و ذكر الوزير : " الوزارة أيضاً قدمت عدداً من المبادرات ، لتشجيع و حث المواطنين علي البقاء داخل منازلهم لفترات أطول ، من خلال منح كافة المشتركين " 20 % " زيادة مجانية في التحميل أو الإنزال من علي شبكة الإنترنت ، لتحفيز المواطنين علي الالتزام بقرارات التواجد في البيوت ، و استخدام الإنترنت سواءً في التعلم أو الترفيه أو الإطلاع علي الأخبار أو أي شأن أخر ، دون الخوف من نفاذ الباقة " .
وسائل الدفع الرقمية
و أكد الوزير : " الوزارة أيضاً سعت لتشجيع السادة المواطنين لاستخدام وسائل الدفع الرقمية ، و هو شأنه شأن التعليم عن بعد ، فهذا هو الاتجاه السائد الآن ، للإقلاع عن استخدام العملات الورقية ، و الاتجاه لاستخدام وسائل الدفع الرقمية في السداد ، لأنها أكثر أماناً و أكثر فاعلية ، ولا تساعد علي انتشار الأوبئة و الأمراض ، كما هو الحال في الأوراق النقدية " .
و أوضح : " كل من يستخدم وسائل الدفع الرقمية ، سيتلقي " 30 ضعف " ما اشتراه ، من كل شركات المحمول الأربعة .
كبار السن و أرباب المعاشات
و أضاف : " الوزارة سعت أيضاً لتسهيل الأمور علي الموطنين كبار السن و أرباب المعاشات ، من خلال زيادة أعداد مكاتب البريد ، التي تعمل حتي السادسة مساءً ، حيث كان يوجد " 350 " مكتب لصرف المعاشات ، تعمل حتي الساعة السادسة ، و تقرر الأسبوع الماضي زيادة الأعداد إلي " 2000 " مكتب ، لمنع التكدس و الازدحام ، بالتزامن مع الالتزام بتعليمات الدولة بتقليل أعداد الموظفين " ، بجانب مد فترة سداد " فاتورة التليفون المنزلي " الخاصة بشهر مارس إلي منتصف شهر " أبريل " ، و أيضاً مكاتب البريد توفر خدمة سداد فواتير الكهرباء ، لمن لا يجيد التعامل و السداد من خلال المنصات الرقمية " .
فيروس " كورونا "
و كشف الوزير : " جاري التنسيق مع الدكتورة وزيرة الصحة ، حيث جري زيادة أعداد الموظفين ، الذين يتلقون المكالمات من المواطنين ، للاستفسار عن فيروس " كورونا " ، و أيضاً زيادة الخطوط الساخنة لوزارة الصحة ، دون وضع أي تكاليف أو أعباء مادية علي المتصل " .
الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات
و أوضح الوزير : " الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات لديه عدداً كثيراً من النقاط ، في أنحاء الجمهورية ، و تحقيق الشفافية للمواطن ، و تحفيز المنافسة بين شركات المحمول الأربع ، و أن يكون لدي المواطن الحرية في اختيار الشبكة " .
سرعة الإنترنت
و بين الوزير : " مصر الآن تحتل المركز الثالث أفريقياً الأن ، و زادت سرعة متوسط الإنترنت داخل مصر إلي " 30 ميجا بايت " ، و جاري العمل علي نشر الألياف الضوئية في كافة أنحاء البلاد " .
مصر الرقمية
و أكمل الوزير : " الدولة تسعي الآن للتحول الرقمي ، من خلال تقديم الخدمات الحكومية بشكل إلكتروني ، فأصبح الآن المواطنين في بورسعيد معرفة كل ما يريده بشأن خدمات المرور ، و معرفة ميعاد تجديد الرخصة ، و معرفة المخالفات ، و يستطيع المواطن الآن أن يختار التوكيل ، و هذه الخدمات أصبحت متاحة بشكل تجريبي في محافظة بورسعيد ، و نسعي خلال العام الجاري لتعميمها علي كافة محافظات الجمهورية " .
تدريب الكوارد البشرية
و استمر الوزير قائلاً : " الدولة تسعي لتدريب الشباب علي مختلف تقنيات علوم و وسائل تكنولوجيا المعلومات ، و التعرف علي أوليات تكنولوجيا المعلومات ، و هذا هو السبيل لكي تكون مصر مركزاً إقليمياً لهذه الصناعة " .
الذكاء الإصطناعي
و اختتم الوزير : " تعاقدنا مع شركة فرنسية كبيرة ، للكشف المبكر عن تآكل " القرنية " ، و هناك تطبيق أخر من خلال شركة " أمريكية " للتعرف علي الآفات في المحاصيل الزرعية كالقطن و القمح ، من خلال تقنيات الطيارات بدون طيار ، لمعرفة النباتات المصابة ، و تقليل الكميات الكبيرة من الكيماويات ، و تخفيض الإنفاق حولها ، لحماية البيئة ، و أيضاً هناك مبادرات لتدريب الشباب حول علوم البيانات ، مشيراً أن الدولة تسعي لخلق المزيد من فرص العمل ، و زيادة صادرات مصر من هذه الصناعة الهامة حول العالم " .