ألقت السلطات الأمريكية القبض على سيدة من ولاية "يوتا"، بسبب قيامها بالاعتداء على زوجها وأطفالها بعد إصابتها بنوبة غضب جراء قرار إغلاق مدرسة الأطفال في ظل تفشي أزمة فيروس "كورونا".

 
يشار إلى أن هذه السيدة "جيسيكا كامبراي" كانت في حالة سكر وقت الاعتداء، ويُشتبه في تورطها في عدة تهم من بينها إساءة معاملة الأطفال والسكر والعنف المنزلي في وجود طفل.
 
ووفقًا لما جاء في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإنه تم استدعاء الشرطة إلى منزل العائلة، الذي تقيم به هذه السيدة برفقة زوجها وأطفالهما الثلاثة، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 12 عامًا و9 أعوام، بعد أن نشب شجار حول أزمة فيروس "كورونا" في وقت متأخر من الليل نهاية الأسبوع الماضي.
 
وجاء في تقارير وسائل إعلام محلية أن "كامبراي" دفعت زوجها وأقدمت على خنقه، قبل أن تركل أحد أطفالها وتصيب آخر في ذراعه لدى محاولته مساعدة والده؛ وهي حاليًا قيد التحقيق.
 
الجدير بالذكر أنه سبق إدانة "كامبراي" بتهمة العنف المنزلي في عامي 2007 و2011.
 
وتبين أنها كانت مستاءة بسبب ظروف إغلاق مدرسة أطفالها في ظل أزمة "كورونا"، وفي ذلك الوقت كان الأب برفقة الأطفال الثلاثة في غرفة نومهم، وتوجهت هي إلى الغرفة، وشرعت في دفع زوجها بعد حدوث جدال، وسرعان ما تصاعدت حدة الأمور، وتطلب الوضع تدخل الشرطة.