أكد القمص فيلوباتير جميل كاهن كنيسة العذراء بفيصل أن الكنيسة لن توجه الشعب لاختيار شخص محدد من مرشحى الرئاسة لأنه أمر يخص كل فرد ولا دخل للكنيسة بذلك ولا يوجد أحد يمثل الكنيسة أيضا كما يدعى البعض فهذا غير صحيح.
وقال إن أتحاد شباب ماسبيرو قام بتقديم اقتراح لشكل الدستور الذى يشمل كل طوائف المجتمع المصرى .

وأضاف فيلوباتير أننا ننادى بالدولة المدنية وسوف نجاهد من أجل ذلك حتى يتحقق ذلك ونتمنى الرئيس الذى يحقق ذلك.

ومن جانبه قال القس إكرام لمعى المتحدث الاعلامى للكنيسة الانجيلية بكل طوائفها أن الكنيسة لم توجه الشعب لأختيار مرشح رئاسى بعينه وذلك حسب نظامنا الديمقراطى فى ذلك ، فنحن نشجعهم على الانخراط فى السياسة . واختيار كل فرد مسيحى المرشح الذى يختاره هو طبقا لمبادئه
ونفى لمعى ان الكنيسة كمؤسسة تطلب من افرادها الانحياز لأحد من المرشحين ، فنحن ننظر لكل فرد على أنه ناضج فكريا وسياسيا وثقافياوبالتالى يكون له حرية الاختيار طبقا لمبدأ حرية الفرد فى النظام الديمقراطى علما بأنه لايوجد من يدعى أنه يمثل الكنيسة الانجيلية كطائفة فى أختيار أى مرشح للرئاسة.

وأشار لمعى إلى أن الكنيسة الانجيلية تعقد ندوات لتوعية الشعب ببرامج المرشحين فى حضور كل مرشح وذلك للتعبير عن نفسه وترك الحرية للجمهور فى مناقشتهم واتخاذ القرار بعد ذلك على المستولى الفردى ، حيث تعقد هذه الندوات بالكنائس على مستوى المحافظات ولكن كل كنيسة حسب ظروفها ورؤيتها الخاصة.

وأضاف الأب رفيق جريش المتحدث الرسمى للكنيسة الكاثوليك أن الكنيسة تترك الحرية للشعب المسيحى فى أختيار المرشح الذى تراه من وجهة نظره مناسبا ، وسوف تستضيف لجنة العدالة والسلام بالجيزويت الاربعاء القادم د. عبد المنعم ابو الفتوح فى السادسة مساء لعرض برنامجه النتخابى ومناقشتة الشعب معه فى ذلك ، ثم يقرر كل فرد حسب رغبته الشخصية وليس للكنيسة أى ضغط أو دور فى ذلك
وأشار إلى أن بسبب ما قام به السلفين فى المناطق الريفية فى الصعيد وتضليل الشعب المسيحى البسيط بهذه المناطق باستخدام الشعارات المشوهة مثل " لو بتحب أم النور أنتخب حزب النور " وهذا التضليل جعل هذه الفئة من الناس البسيطة قامت بانتخاب السلفين ، ونتيجة لذلك تقوم الكنيسة بعمل توعية للمناطق النائية والمتطرفة فقط وغير ذلك لم نتدخل فى أختيار أى مرشح.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها