ماجدة سيدهم
طيب هو سؤال واقتراح للمؤمنين بزيادة..
لبس للمرة المليون كورونا دا وباء مش اضطهاد خالص
السؤال ..لو الكنيسة المصرية وقت الأزمات ماوقفت جنب الدولة وأخدت موقفها الوطني المعروف عنها لحتى تمر المحنة بسلام وحرصا على حياة الشعب كله .طيب إمتى حاتاخده. ..
ماتنسوش أنها الكنيسة اللي فتحت أبوابها للمصابين في ٣٠/٢٥ وفي كل المحن والحروب مشهود لها بموقفها الوطني الشريف.. . يعني دورها رسولي لخدمة الناس ..وفي الاوقات العصيبة بتترجم الصلاة لأعمال رحمة وحب وتفاني واحتواء ..
لذا لاقدر الله والأمر تفاقم فسيكون للكنائس والجوامع ايضا الدور الإنساني الأهم بفتح الأبواب بفريق طبي ومتطوعين لعلاج المصابين ..لاقدر الله ..
الاقتراح ...الناس المتشحتفه ونازلين شتايم ولعن وتخوين للبابا على صفحاتهم أو على جروبات بأنهم سيتحدون ولن يقبلوا هذه المؤامرة .. بغلق كافة اماكن التجمعات بما فيها الكنيسة وكل دور العبادة .. وأن الدعاء كافي بألا يصيبهم شيء (تمام ..بس إيمانكو دا إزاي يمشي مع كل اللعنات والشتايم دي )
طيب ماتنزلوا وأقفوا مع الشباب المتطوع بالشوارع ..ورشوا على ايدين المارة الكحول وعلى مقابض أبواب المحلات والسيارات..وزعوا ماسكات وهاند جيل ..ساعدوهم وارفعوا القمامة م الشوارع ...
ساعدوا الغلابة وعوضوا رزقهم اليومي .وعوا الناس بالمناطق المتواضعة إزاي يحموا نفسهم على الاقل بغسل إيديهم ..ايه رأيكوا مش أحسن من السب واللعن واللطم ..ولا حاتخافوا من العدوى المحتملة ..
وبعدين إيه الخلل النفسي دا ..والكلام للمؤمنين على السواء ..
بمعني ..الوباء لما يصيب غيرنا ونتفرج عليهم من بعيد وكمان بنشمت فيهم نقول دي ضربة و غضب من ربنا عليهم ..
ولما يقرب منا أو يحتم بغلق دور عباداتنا نقول دي مؤامرة ضد الدين ..هو فيه ايه ..
دي مراهقة فكرية وعدم تحمل مسؤولية ..فوقوا ..الڤيرس أعمي لابيشوف ولا بيميز ..بس كدا ..