كتب - أحمد المختار
تناولت صحيفة " لوفيجارو " الفرنسية في تقريرٍ لها ، رحلة تعافي " مسن " فرنسي يبلغ من العمر " 86 عاماً " .
و ذكر " جورج دوفيفيه " مواطن فرنسي : " في ليلة الـ17 من فبراير ، شعرت بالإعياء الشديد ، و تم نقلي إلى الطوارئ بأحد المستشفيات ، و قضيت ليلة كاملة في إجراء الفحوصات و التحاليل اللازمة لتشخيص حالتي " .
و تابع : " الأطباء أبلغوني أني مُصاب بالتهاب الشعب الهوائية ، و ارتفاع في درجة الحرارة من دون شرح أية تفاصيل أخرى ، و أعطوني مضادات حيوية ، لكن بعد يومين انتابتني حالة من السعال الهستيري المؤلم ، و شعرت كأن صدري يُقتلع من مكانه " .
و أضاف : " في ظرف 8 أيام ، تم نقلي إلي غرفة معزولة تماماً بأحد المستشفيات ، و كان الأطباء و طاقم التمريض ، يدخلون مُرتدين ملابس خاصة و أقنعة ، و في أوقات الطعام ، كانوا يتم وضع طاولة الطعام أمام باب الغرفة ، و أحضرها بنفسي " .
و أكد : " لا أعرف ما هو فيروس كورونا ، لكن بعد إصاباتي أيقنت ما هو ، و قضيت أكثر من 15 يوماً بالمستشفي ، و خرجت في الرابع من مارس ، و أعطوني تعليمات مُشددة بضرورة الراحة و عدم مغادرة المنزل " .
و اختتم : " خرجت من تلك المعركة ، مُرهقاً و ضعيفاً ، لم أعد قادراً على ممارسة الجهد الطويل دون التقاط أنفاسي بصعوبة ، لقد شفيت منه ، لكنني ما زلت مُتعباً و حالتي غير جيدة " .