بدأت وزارة السياحة والآثار، حملة تعقيم وتطهير المتاحف والمواقع الأثرية بمدينتي الإسكندرية ورشيد، وذلك للحماية والوقاية من تداعيات فيروس كورونا المستجد (covid-19)، في ظل التدابير والإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة لمواجهة الفيروس.
وأوضح الدكتور مصطفي وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن حملة التطهير والتعقيم في الإسكندرية بدأت بمنطقتي كوم الشقافة وعمود السواري وكذلك بمتحف رشيد بمدينة رشيد، وسيتم تعقيم باقي المتاحف والمواقع الأثرية تباعا علي التوالي، مشيرا إلى أن عملية التطهير تتم وفقا للمعاير الدولية لإجراءات التطهير، وباستخدام مواد معتمدة من وزارة الصحة والسكان.
وأضاف وزيري، أن أعمال التطهير والتعقيم شملت جميع الأسطح بمناطق الخدمات السياحية للزائرين والمداخل والمخارج الخاصة بالمنطقة وشباك التذاكر والممرات والمكتبات والمكاتب الإدارية للعاملين والأماكن الخاصة بحراس الأمن وغيرها من الأماكن الملامسة للإنسان.
كما تم توزيع أدوات الوقاية والتعقيم من قفازات وكمامات ومواد مطهرة علي جميع العاملين.