كتب:مايكل فارس 
يعرب إتحاد المنظمات القبطية بأوروبا (إيكور)عن استهجانه الشديد  تجاه السلوك المشين واللاأخلاقي الذي سلكه بعض أعضاء مجلس الشعب (المصري) من
المتطرفين السلفيين سواء بعدم الوقوف أو الخروج من الجلسة خلال وقفة الحداد عقب نياحة قداسة البابا المعظم الأنبا/ شنودة الثالث الذي نال بمواقفه الوطنية إحترام وتقدير الجميع، إن أقل ما توصف به سلوكيات هؤلاء النواب المفترض فيهم تمثيل الشعب المصري بكل طوائفه ليس إلا عقم فكري ممزوج بحقد وكراهية شديدة لكل من يمثل الآخر.

 

كما أنه ينطوي تحت بند إزدراء الأديان والرموز الدينية، ففي الوقت الذي انتحى فيه المجلس العسكري، والأزهر الشريف، ورئيس مجلس الشعب بقيادتهم نحواً أظهر للعالم إحترام مصر وتقديرها لرموزها الوطنية بالمشاركة في صلاة الجناز بالإضافة لسفراء الدول العربية والأجنبية ظهر هذا الفكر المريض الغير وطني والمدمر والذي يدفع مصر إلى صراع ديني طائفي لا يحمد عقباه.

 

إن هذا السلوك يؤكد على أن مجلس الشعب "المصري" ليس مجلس شعب كل المصريين بل هو مجلس طائفي وعليه تسقط صلاحية هذا المجلس.

 

كما أننا ندين التصريحات المشينة واللاخلاقية من البرهامي وبكار ووجدي غنيم وجموع السلفيين ومحاولاتهم  النيل من قامة عملاقة مصرية أصيلة استحقت عن جدارة تقدير العالم أجمع تلك المحاولات التي تكرس دولة طالبانية وتعزف على وتر الدين لتفريق وحدة المصريين.

 

 

الاستاذ مجدى يوسف                  مدحت قلادة                    دكتور ابراهيم حبيب

 

منسق عام الاتحاد       رئيس اتحاد المنظمات القبطة باوربا           نائب رئيس الاتحاد