انسحبت قوات التحالف الدولي ضد "داعش" بقيادة الولايات المتحدة من قاعدة القائم الاستراتيجية الواقعة على حدود العراق مع سوريا، وسلمتها للجيش العراقي.
وقالت غرفة العمليات المشتركة التابعة للتحالف، في بيان أصدرته أمس الثلاثاء، إنها أقامت مراسم رسمية لتسليم القاعدة إلى القوات العراقية، بمشاركة مدير شؤون قوات الدعم، الفريق الأمريكي، فينسنت باركر.
وقال باركر، في كلمة ألقاها خلال مراس تسليم القاعدة: "يرمز هذا اليوم للحظة تاريخية لغرفة العمليات المشتركة لعملية العزم الصلب وشركائنا في قوات الأمن العراقية".
وأضاف: "خدمت قاعدة القائم كموقع حيوي في الحرب على داعش، للمرة الأولى عندما حررت القوات العراقية منطقة القائم من الوجود الشرير (للدواعش)، ولاحقا كقاعدة مهمة خلال معركة الباغوز (في سوريا)، الأراضي الأخيرة التي كانت تحت سيطرة داعش".
وتابع: "تسليم القاعدة اليوم أصبح ممكنا بفضل جهود ونجاحات شركائنا في قوات الأمن العراقية".
وجاء تسليم هذا الموقع للقوات العراقية بعد ساعات من هجوم صاروخي جديد استهدف قاعدة عراقية تنتشر فيها قوات أجنبية، وهو الهجوم المماثل الـ24 خلال أقل من 6 أشهر.
وسبق أن أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن قواتها ستنسحب من قاعدة القائم خلال أسابيع، بالإضافة إلى قاعدتين عسكريتين أخريين في العراق.
