مايكل منير لناس بوك: الإخوان خطابهم جيد لكن أفعالهم تخالف المعلن
أكد المهندس مايكل منير رئيس حزب الحياة أن هناك مجموعة من الملفات الملغمة الموجودة فى الساحة على مدار 40 عاما مضت والخاصة بالأقباط وكانت الدولة تستغلها أسوأ استغلال، وأنه لولا حكمة البابا لكانت كثير من الأمور اشتعلت على أحد هذه الملفات قائلا "البابا كان بيجى على نفسه من أجل المصلحة العامة والمرة الوحيدة التى بكى فيها كانت بعد الكشح لأنه شعر حينها بعدم قدرته على فعل شئ من أجل شعبه".
وأضاف منير خلال لقائه مع الإعلامية هالة سرحان لبرنامج "ناس بوك" أن العلاقة بين الكنيسة وشعبها والدولة اختفلت كثيرا وأصبح الأقباط مشاركين فى السياسة بفاعلية مطالبا الدولة بتفعيل المواطنة وإعطاء الفرصة للأقباط المؤهلين ليعملوا بالسياسة مشيرا إلى أن الكنيسة لديها إلى جانب الملفات الخارجية أخرى داخلية تختص بعلاقتها مع أقباط المهجر الذين أحبوا البابا كثيرا بسبب الكاريزما التى كان يمتلكها مشيرا إلى أن شباب المهجر يضيعون الآن لعدم ارتباطهم بالبلد أو اللغة قائلا "كنيستنا قويت فى عهد البابا وأصبحت قنصليات فى الخارج للأقباط والمسلمين".
وعن الأقاويل التى تثار حول هجرة الكثير من الأقباط بعد الثورة قال منير: "ليس لدى إحصائيات مؤكدة ولكن الكثير من أصدقائى ومعارفى هاجروا من الخوف رغم وجود مصالح لهم فى مصر وأنا ضد أن شيخا ولا صاحب فكر سياسى أو رئيس جماعة يخرج يطمنى كقبطى فالإخوان خطابهم جيد ولكن أفعالهم تخالف المعلن وكله كلام لا يضمن الحقوق وأول محاولة اختطاف كانت من البرلمان للجنة إعداد الدستور وده حاجة جنونية من جهة مشكوك فى أمرها وعليها قضايا ولا أستبعد أن الإخوان ينزلون مرشح رئاسة ينتمى لهم قريبا وتقلقنا نسبة مشاركة الإخوان الهلامية فى لجنة الدستور لأنهم من الناحية الأخرى يناقشون اليوم فى لجنة التعليم فصل الأولاد عن البنات فى المدارس".
ونفى منير ما يقال حول وجود صراعات داخل الكنيسة بسبب البطريرك الجديد مشيرا إلى أنه كان من المعروف وجود أقوياء حول البابا وخاصة طاقم السكرتارية المؤلف من الأنبا أرميا ويؤنس وبطرس وكلها شخصيات لها أدوار مختلفة داخل الكنيسة واختيار البابا ربانى بحت حيث يرسل الشخص المناسب فى الوقت المناسب.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :