بقلم - اشرف سركيس
تمكنت محافظة البحر الأحمر، من تنفيذ الخطة التي وضعها المحافظ الجديد اللواء عمرو حنفى بنجاح، للتعامل مع موجة الطقس السيئ التي شهدتها المحافظة، حيث لم يكن هناك تجمعات لمياه الأمطار نتيجة التعامل السريع وفقاً للخطة الموضوعة فور هطول الأمطار.
بدوره وجه محافظ البحر الأحمر اللواء عمرو حنفى، التحية للأجهزة التنفيذية والأمنية بالمحافظة، لنجاحهم في تنفيذ الخطة التي وضعها بحرفية، وأشاد بالتعاون الإيجابي من أهالي المحافظة واستجابتهم للارشادات الصادرة من المحافظة وهيئة الأرصاد الجوية حفاظاً على سلامتهم، مؤكداً تحسن الأحوال الجوية بالمحافظة.
وأشار المحافظ إلى أنه منذ أن تولى منصبه تعهد بالحفاظ على سلامة المواطنين وتلبية مطالبهم، وكان على رأس ذلك مراجعة كافة استعدادات المحافظة لمواجهة الأمطار والسيول التي تتكرر في الشتاء، قائلاً "راجعت بنفسي تجارب مكافحة السيول، وقمت بتغيير خطط المواجهة ووضعت خطة استباقية جديدة مقارنة بالخطط السابقة، حيث كانت الخطط السابقة تركز فقط على مخرات السيول دون الإهتمام بعملية إغلاق الطرق، حيث كنت متواصل على مدار الساعة منذ بداية موجة الطقس السئ مع إدارة المرور حيث تم إغلاق معظم طرق المحافظة نظراً لانعدام الرؤية ولمنع وقوع حوادث او احتجاز مواطنين داخل هذه الطرق حالة سقوط الأمطار أو السيول".
وتابع المحافظ قائلاً: بتوفيق من الله نجحت خطتنا، حيث لم تشهد المحافظة أية تجمعات للمياه سوي في منطقة واحدة وهي قرية الزعفرانة بمدينة رأس غارب، وتعاملت معها أجهزة المحافظة بإشرافي المباشر بحرفية سريعة وفقاً للخطة الموضوعة للتعامل مع مختلف السيناريوهات المتوقعة، وتمكنت من سحب المياه وفتح الطرق بعد إغلاقها، وإعادة التيار الكهربائي بعد إنقطاعه بساعتين فقط، رغم أن موجة التقلبات التي حدثت هذه المرة لم تشهدها البلاد منذ فترة طويلة وتفوق أي استعدادات.
يذكر أن ذلك يعد الإختبار الأول والأصعب الذي نجح فيه محافظ البحر الأحمر اللواء عمرو حنفى بجدارة، منذ توليه منصبه، حيث تتكرر كل عام أزمات كبيرة في موسم الشتاء بسبب شدة الأمطار والسيول بالمحافظة، وكانت مدينة رأس غارب شهدت كارثة في السنوات السابقة بسبب السيول، ورغم قطع المياه والكهرباء في أكثر من محافظة، إلا أن البحر الأحمر لم يكن بها أية إنقطاعات كبيرة