انتقد عدد من النشطاء على موقعي التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر موقف بعض النواب السلفيين من عدم الوقوف دقيقة حدادًا على البابا شنودة الثالث، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
 
ومن خلال صورة تداولها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، قارنوا بين سلوك بعض النواب السلفيين الذين رفضوا الوقوف دقيقة حدادًا على وفاة البابا شنودة، وبين صورة لامرأة مصرية مُحجبة من سكان منطقة العباسية وهي تقوم بانزال زجاجات مياه للمنتظرين على أبواب الكاتدرائية كي يرووا ظمأهم بعد أن جاءوا من كل أنحاء مصر.
 
وقال أحد النشطاء 'هناك فارق كبير بين متعصبين لم يقفوا دقيقة حداد على روح مصرى مثلهم مات لمجرد أنه يحمل دينا غير دينهم.. ومسلمين اخرين يمدون اخوانهم المسيحيين بالمياه أثناء تكدسهم فى الشارع'.
 
وكان مسؤولون بالكنيسة قد ناشدوا جموع الشعب المسيحي الهدوء والانصراف من ساحة الكاتدرائية وعدم التدافع والزحام، مؤكدين 'أن الفرصة سانحة للجميع حتى غد الثلاثاء لإلقاء نظرة الوداع على قداسة البابا شنودة قبل إجراء مراسم تشييع جثمانه'.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها