كتبت - أماني موسى
شهدت مصر يوم الخميس طقس سيء حيث هبوط في درجات الحرارة مع رياح شديدة وأمطار تصل إلى حد السيول، ما أسفر عن انهيار عدد من البيوت "العشش" بمنطقة الزرايب بمدينة 15 مايو وسقوط عدد من الضحايا والمصابين والمفقودين.. نورد بالسطور المقبلة أبرز ما حدث بهذه المنطقة المنكوبة.
حدث انهيار لمجرى السيل نتيجة الأمطار الغزيرة ما أدى لغرق العشش وانتقل رجال الحماية المدنية لموقع الحادث لانتشال الجثث، وتم انتشال 10 جثث واليوم تم انتشال جثتين من تحت الأنقاض، وجاري البحث عن ضحايا آخرين في عداد المفقودين.
وتلقت غرفة عمليات الحماية المدنية، بلاغًا من شرطة النجدة، يفيد بإنهيار مجرى سيل على عدة عشش بمنطقة الزرايب بمدينة 15 مايو، وتم الدفع بوحدات من قوات الإنقاذ إلى مكان الواقعة، كما تم فرض كردون أمني بمحيط العشش المنهارة لحماية سلامة السكان، وإخلاء السكان من العقارات المجاورة.
الصلاة على جثامين الضحايا
وتم اليوم الصلاة على جثامين الضحايا، 6 منهم في كنيسة مار مرقس والأنبا شنودة بـ 15 مايو، والصلاة على 5 آخرين بالمسجد المجاور، بحضور نيفين القباج وزيرة التضامن، وترأس الصلاة الأنبا بيسنتي أسقف حلوان والمعصرة.
التضامن: صرف إعانة عاجلة لمتضرري الزرايب.. ألف جنيه للمصاب و5 آلاف جنيه لأسرة المتوفي
وجهت وزيرة التضامن الاجتماعي نيفين القباج، فرق الإغاثة والطوارئ بالهلال الأحمر المصري، بالتوجه إلى منطقة الزرايب بمدينة 15 مايو لمساعدة أسر الضحايا.
وبحسب بيان الوزراة، أوضحت القباج أنها تواصلت مع وزراء التنمية المحلية والإسكان والبيئة لإيجاد حلول لهذه المشكلة ومناقشة السيناريوهات المطروحة لتكون حلولا طويلة المدي بما يوفر حماية للناس، بالتعاون مع الكنيسة المصرية والجمعيات الشريكة لينتج مجتمع صالح ومنتج ومثمر.
انتقال آمن للمتضررين
ولفتت القباج إلى أت السيناريوهات المطروحة تتمثل في البقاء في المنطقة أو الانتقال من المنطقة بكافة الخدمات الموجودة فيها كأماكن العبادة والتسكين والتشغيل، مشيرة إلى أن هناك انفتاح ومرونة أن يتم انتقال غالبية الأسر من خلال أكثر من مقترح لنقل هؤلاء السكان.
مشيرة إلى أنه سيتم توفير التعويضات اللازمة في أسرع وقت، كما سيتم صرف إعانة عاجلة ألف جنيه لكل مصاب و5 آلاف جنيه لأسرة المتوفي، لحين صرف التعويضات القانونية.
وزيرة التضامن تتقدم جنازة ضحايا منطقة الزرايب: الدولة تقف إلى جواركم
تقدمت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي قداس الجنازة لضحايا منطقة عزبة الزرايب والذي أقيم في منطقة مارمرقس بمدينة ١٥ مايو وكان في استقبالها الأنبا بسنتي أسقف حلوان والمعصرة والقمص مخيائيل جرجس وكيل عام المطرانية والقس أسانسيوس رزق والأنبا شنودة بمنطقة زرايب مايو وعدد من كبار القساوسة وبحضور من القيادات الشعبيه والتنفيذية.
وقدمت وزيرة التضامن الاجتماعي العزاء لأسر الضحايا وتمنت لهم الصبر والرحمة للمتوفين وأكدت لهم وقوف الدولة إلى جوارهم وتوفير كافة أوجه الدعم لأسر الضحايا.
تطوير للمنطقة
وكانت وزيرة التضامن الاجتماعي قد زارت منطقة الزرايب ظهر الجمعة وتفقدت الخسائر التي لحقت بالمنطقة وعقدت جلسه مع الأهالي بتكليف من الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء لدراسة كافة السيناريوهات الخاصة بتعويض المتضررين ونقل سكان المنطقة جديده أو بقاءهم وتطوير المنطقة حسب المواصفات البيئية والهندسية التي تضمن منع حدوث أي أضرار بالمنطقة.
كما أنابت وزيرة التضامن الاجتماعي السادة وكلاء المديريات ببني سويف والفيوم في تقديم العزاء في الضحايا من المسلمين حيث قرر ذويهم دفنهم هناك.