محمد حسين يونس
في شهر مارس من كل عام .. تزداد أعراض المرض و تصحبها هلاوس خاصة بحضور صغار الجباة من موظفي الضرائب و التأمينات و الشرطة و النيابة وما يماثلهم (من أدوات السلطة لتدجين المواطنين وجعلهم يمشون علي العجين م يلخبطوهوش) يدقون علي أبواب المساكن وبيدهم عرائض و مطالبات واوامر ضبط أو إخطارات من البنوك بمصادرة الحسابات و الأرصدة أو التحفظ عليها أو تنقيذ أحكام قضائية لدعاوى كيدية أومرسلة بالخطأ لاسماء مشابهه ..
إنه خوف مرضي غير مبرر أعاني منه منذ نهاية سبعينيات القرن الماضي و تزداد حدته مع تقدم الزمن و العجز عن المناهدة و المشورة .
رغم محاولة تجنبهم و تخلصي من أى عمل يجمعني في نقاش مع (public servant)
إلا أنه يبقي هذا هو حالي حتي ينقضي هذا الشهر المعذب ..
فوبيا مش كدة .. !! فلنسميها بإسمي لانني أنا اول من يصفها و يعاني منها (فوبيا يونس ).
أريد معالج او محلل أو طبيب نفساني لفحص حالتي و علاجي من فوبيا كره الموظف الحكومي العام.. و خصوصا الجباة .