كشف العلماء أن البكتيريا التي تلوث مياه الشرب في محطة الفضاء الدولية ليست أكثر خطورة من البكتيريا الموجودة هنا على الأرض، حيث ازدهرت البكتيريا في الفضاء في مبرد المياه، وأظهرت دراسة جديدة أن هذين النوعين من البكتيريا المزدهرة ليسا أكثر ضررًا من الميكروبات المرتبطة ارتباطًا وثيقًا هنا على الأرض.

 
ووفقا لما ذكره موقع "space" الأمريكي، فإنه في عام 2009، عملت وكالة ناسا على تركيب مبرد المياه على المحطة الفضائية، ولكن بعد فترة وجيزة، أظهرت العينات التي تم الحصول عليها من الجهاز أن البكتيريا قد ازدهرت في الماء، فإن سلالتا البكتيريا، ملوثات B. cepacia و B. contaminans، لم يلوثا المبرد فقط بل مياه الشرب نفسها.
 
وهذه الميكروبات الفضائية هي جزء من مجموعة من أنواع بكتيريا Burkholderia ذات الصلة والتي تسببت على الأرض في إصابة الرئة، وكان من الصعب قتلها باستخدام التقنيات التقليدية، وفي حين عمل رواد الفضاء في المحطة الفضائية بتنظيف الجهاز بانتظام بمحلول إضافي القوة، بقي البكتيريا على الجهاز.