زهير دعيم
مجدًا لكَ يا سيّدي
مجدًا لكَ
حُبًّا لكَ في أضلعي
حُبًّا لكَ
غيّرتَ أيامي
وعزفتَ ألحاني
في محنتي
في شِدّتي
وعبرتَ قُدّامي
كُنتُ الخريفَ
أعرّي أغصانَ الشّجَرْ
كنتُ الكفيفَ
لا نورَ فيَّ ، لا نظَرْ
فجئتني بشالِكَ الورديّ
يحملُ أنفاسّ الزَّهَرْ
وربيعٍ..
يغرِّدُ على مفرقي
نغمات السَّحَرْ
ويشدو مع النَّسَمات
آمالي وأحلامَ القمَرْ
سجِّل يا تاريخ
سجِّل شهادتي ...
لوّنها بأطيافِ السَّهَرْ
سجِّل سأبقى وفيًا
سأبقى نديًا
الى أن يعودَ ماشيًا
فوق غيمات السَّمَرْ
سجّل ...
فقلبي يذوب هوىً
يشتاقّ.. الى مَن أحبَّ
فلبس أزياءَ البَّشَرْ
سجّل فأنا مُتيّمٌ
بحبيبٍ ...
صعقَ الموتَ ففرّ واندثرْ
سجّل ..
فالكون يرنو
الى من سحَرَ الدنيا..
وبَهَرْ