كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص 

 
كشفت فضائية "فرانس 24"، أن الرئيس التركي رجب أردوغان، قد يبادر بالإعلان عن وقف كامل لإطلاق النار في إدلب كأبرز نقاط الاتفاق الذي تمخضت عنه القمة التي عقدها مع نظيره الروسي بوتين.
 
وأوضحت:"  فإن هذا يعني للوهلة الأولى تجميد الأوضاع على حالها وكأن مهلة أردوغان ومطالبته للجيش السوري الوطني بالانسحاب من إدلب السورية لم تكن، واستمرار المباحثات بين الجانبين الروسي والتركي لأكثر من ست ساعات دليل واضح على عمق الخلافات، وإصرار كل طرف على موقفه، والروسي على وجه الخصوص.
 
أزمة أردوغان العسكرية في إدلب ربما تجمدت، لكن بقيت أمامه ثلاث أزمات، الأولى، مع الاتحاد الأوروبي والمتمثلة في استخدامه اللاجئين السوريين كورقة ضغط أعطت نتائج عكسية والمزيد من العزلة، والثانية محلية انعكست في بداية ثورة في البرلمان التركي ضد سياساته والتدخل العسكري في سوريا وليبيا ومقتل أعداد كبيرة من الجنود الأتراك.
 
 أما الثالثة فتتعلق بمواجهة الجماعات المسلحة الإرهابية التي سترى في اتفاقاته مع الروس تنازلا كبيرا، وهي جماعات راهنت على المواجهة العسكرية حتى النهاية، ومن المؤكد أن أردوغان سيحتاج إلى جهود كبيرة لمواجهة انتقادات هؤلاء واستعادة ثقتهم مجددا.