بكل الحزن نعى الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، الي الامه المصرية الحبر الجليل البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وقرر الحزب اقامة شعائر الحداد وايقاف كافة الانشطة الحزبية لمدة ثلاثة ايام اعتبارا من اليوم وحتي الانتهاء من الصلاة علي روحه الطاهرة يوم الثلاثاء القادم

 

  كما نعى حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، المسيحيين والشعب المصري في وفاة قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بعد صراع طويل مع المرض

 

وقال الحزب في بيان صادر عنه، ان البابا شنودة، عُرف بمواقفة الوطنية الرافضة للتطبيع مع العدو الصهيوني، ومساندته للقضية الفلسطينية، ورفض البابا زيارة الرئيس السادات للقدس واتفاقية كامب ديفيد، ومنع الأقباط من زيارة القدس.   كما قام البابا شنودة بدور اساسي في الدفاع عن الوحدة الوطنية، والعمل على احتواء الأحداث الطائفية.

 

 

ويري حزب التحالف الشعبي الاشتراكي ان رحيل البابا شنودة يمثل خسارة كبيرة للشعب المصري بأثره.

 

وأكد التحالف الشعبي على استمراره في سياسته الداعمة لجميع الجهود التي تبذل من اجل إلغاء جميع أشكال التمييز الديني و العمل على تحقيق مبدأ المواطنة لجموع المصريين 

 

 

 

وتقدمت جماعة المهندسين الديمقراطيين بخالص العزاء للأقباط ولكل الشعب المصري في وفاة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الذي رحل بعد رحلة عطاء طويلة قدم خلالها الكثير للأقباط ولمصر وللإنسانية.

 

 

 

كما تقدمت مجموعة مصريون ضد التمييز الديني بخالص العزاء إلى الأقباط وعموم الشعب المصري على رحيل قداسة البابا شنودة الثالث بعد حياة حافلة بالعطاء كقائد ديني ووطني بارز عمل على الدوام لصالح الوطن