نعى العديد من الشخصيات العامة، رحيل البابا شنودة الثالث، وقال الدكتور "محمد البرادعي"، ان مصر فقدت رجل عظيم في ظروف عصيبة كان يلعب فيها دورا خطيرا وحساسا لوحدة الشعب المصري رغم كل محاولات تشويه صورته من خفافيش الظلام 

 

ونعى أبو العز الحريري المسيحيين والشعب المصري في وفاة الانبا شنودة الثالث وقال أن الشعب المصري سيتمسك بالدرب الذى سار عليه في الدفاع عن الوحدة الوطنية ومقاومة التعصب ورفض تهويد القدس والتطبيع مع العدو الصهيوني .. واكد الحريري على ضرورة التئام المصريين جميعا في نسيج وطني واحد يقوم على حقوق المواطنة الكاملة

 

ووصف النائب "زياد بهاء الدين"، يوم رحيل البابا بـ"يوم تعيس جداً" . بدا باجتماع مجلسي الشعب والشوري بشان الدستور. اتفاق حزب الحرية والعدالة مع حزب النور حسم تشكيل اللجنة بان يكون نصفها من داخل المجلس ونصفها من خارجه. وانتهى بخبر وفاة البابا شنودة، راس الكنيسة، وأبو كل المصريين وليس الأقباط وحدهم.

 

وقال "بهاء الدين":  رحمة الله عليه فقد كان مناضلا، وقائدا، ومحاربا للحفاظ على وحدة مصر الوطنية، ورمزا لحقبة تاريخية انتهت. عزائيً للكنيسة وللشعب المصري ولكل من عرفوه وأحبوه وقدروا دوره في هذه السنوات الصعبة.