عبير حلمي تكتب ..... راقت لي
نصُوصَك راقت لي جلستُ في المعبدِ لأقرأَها
الجدران نُقِشَت و مازالَ عبقَ الزمانِ رائحتُها
منظرُ الرسوماتِ تدعي وتقول ها أنتَ منظرُها
نقُوشك راقت لي فأنتَ والقصيدةُ مقصدُها
جلست على الأَرِيك لأفهمَ تفسيرَها وأستفسرها
فالنقوشُ مرسومةٌ بأحترافِ رائعِ فما أروعها
تقصُ قصةَ حياتِك وتاريخَك وذكرياتَك ما أبدُعها
على الجدرانِ وَصْفاتٍ و صِفَاتٍ كنتُ مَنْهجَها
تاريخُك هو تارِيخي والتاريخُ يقصُ ويشرحُها
نصُوصُك راقت لي فجلستُ أتأملُ وأقرأها
على الجدران نُقشت بدقةٍ ومازالت بجمالَها
لكل رسمةٍ رسمت حكايةَ ولكل حكايةٍ أسرارُها
وقفت منبهرةً و تحيرت من روعةِ أفكارِها