كتب : نادر شكري
أشاد نواب البرلمان المصرى بتأسيس " المجلس القبطي الامريكى " بنيويورك الذي قاما بتدشينه الدكتور جوزيف إبراهيم استشاري علاج الآلام وجراحة العمود الفقري بنوجيرسى والدكتور اشرف عشم الله الصيدلي والقيادي بنيوجيرسى ، وذلك فى حفل التدشين الذي أقيم أمس بنيوجيرسى بحضور ممثل القنصلية المصرية وعدد من القيادات المصرية بأمريكا .
وقال الدكتور عماد جاد عضو مجلس النواب ، ان إنشاء المجلس فكرة جيده من اجل الترابط بين أبناء الوطن بالخارج ووطنهم الأم ، والتواصل في كيفية استغلال الكوادر الناجحة في خدمة وطنهم ، وشار ان الأولويات المصرية الان هي التنمية والتعليم وزرع القيم المصاحبة للديمقراطية مثل التسامح والمواطنة ، لان المجتمع يحتاج لبناء وترسيخ قيم جديدة قبل ان نتحدث عن الديمقراطية ، لان الميراث المصرى ثقيل بعد أكثر من 40 عاما من التدهور المجتمعي .
وأضاف جاد انه يتمنى ان يتم توسيع هذا المجلس الجديد بإنشاء فروع له في الولايات الأمريكية المختلفة خاصة كاليفورنيا التي تضم عدد كبير من الجالية المصرية ، والتأكيد على أهدافه وعمله مشيرا ان التجارب العملية هي التي ترسخ المحبة والمودة مثل ما يقدمه الدكتور مجدي يعقوب في مركزه بأسوان ، فالمحبة ليس بالتقبيل والأحضان لكن يجب ان ترتقي لخطوات على الأرض .
من جانبه قال النائب خالد شعبان عضو مجلس النواب : عندما نتحدث فنحن نتحدث عن الإنسانية بالمعنى الحقيقي دون تمييز وهو ما نعمل على ترسيخه من خلال تقديم أعمال وتجارب على الأرض من خلال أنشطة مجتمعية ، ولذا فكرة إنشاء المجلس جيده في خلق تجمع مصري للتفاعل بين أبناء الجالية لخدمة وطنهم والتواصل مع الأجيال المختلفة ، مشيرا انه عندما يخرج خارج البلاد فيخلع ثوب المعارضة ويرتدى ثوب الوطنية لان اى مصري بالخارج يجب ان يكون سند لبلده .
وأضاف شعبان ان مصر تتغير كثيرا ، وان يشهد قلة الحدة الطائفية منذ وصول الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى منصة الحكم واتخاذه عدد من الإجراءات لدعم المواطنة وتجديد الخطاب الديني ، وتابع ان كيان اى دولة يقوم على وجود فكر وبرنامج فجماعة الأخوان الإرهابية فشلت لأنها لم تملك برنامج اقتصادي أو سياسي أو اجتماعي سوى " طائر النهضة " الذي سقط معهم ـ فالجماعة لم تملك سوى شعار الإسلام هو الحل دون تقديم حلول على ارض الواقع ، ولكن الان هناك برنامج لكل المصريين نسعى لدعمه في بناء الوطن .
وهذا ما أكده النائب حسين ابو جاد عضو مجلس النواب عن ضرورة زيادة التفاعل بين المصريين بالخارج والوطن والاستفادة من تجاربهم وهو ما يحاول الرئيس تفعيله من خلال برامح مع المصريين الخارج واتساع قاعدة الحوار مثل منتدى شباب العالم ، وهو يعلم تماما أهمية أبناء الوطن في الخارج .
وقدمت الدكتورة نادية هنري عضو مجلس النواب الشكر للدكتور جوزيف إبراهيم والدكتور اشرف عشم الله ورئيس المجلس الان الشابة ايرينى بخيت ، وأكدت ان اى قوة دولة يجب ان تحظى بدعم شعبي وما يحدث الان من إنشاء المجلس هو دعم لمصر من خلال التفاعل بين أبناء الجالية وان وجود عدة كيانات خارج الوطن أمر لا يقلق وإنما المهم هو كيفية التعاون بين هذه الكيانات من اجل تقديم الاستفادة والدعم للمصريين .
شارك في الاحتفالية عدد من الشخصيات القبطية بأمريكا وعدد من نواب البرلمان منهم ضم النائب الدكتور عماد جاد، والنائبة الدكتورة نادية هنري، والنائب جمال الشريف، والنائب خالد عبد العزيز شعبان، والنائب حسين أبوجاد وحضور المستشار أحمد رحمي ممثلا للقنصلية المصرية بنيويورك ودكتور رضا عبد الرحمن ودكتور محمد السعدني والمهندس مجدي دوس سحر حبيب ورجل الأعمال عصام يوسف وجوزيف بطرس أعضاء بورد الصالون الثقافي العربي الأمريكي ولفيف من شعب الجاليه المصريه ، والقيادى سامى محارب ونبيل مجلع رئيس جمعية مصر لكل المصريين