الأقباط متحدون | الاستناد على النور
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٨:٠٧ | السبت ١٧ مارس ٢٠١٢ | ٨ برمهات ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٠٢ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

الاستناد على النور

السبت ١٧ مارس ٢٠١٢ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم- عادل عطية
عندما شخّصوا مرضها على أنه سرطان الثدي، اتسمت محادثاتهم في البيت: بغمّ من المرض، والموت.
وتسبّبت مصارعاتها في معاناة من الاحتمالات المقبلة، ومن ثمّ جاءت الدموع، والمخاوف.
فجأة.. أبرق نور.
كان ذلك حين اتجه فكرها نحو إمكانية الشفاء.. وأن يكون شفاء الله نورها في الظلمة.
وبدأ النور يتزايد في الظلام..
وتزايد لمعانه، أكثر..
عندما عبّر الناس عن دعمهم بالصلاة من أجلها،
وباهدائها الكتب المفيدة، عن مرضها، الذي لا بد وأن يذبل، ويزول.
فقد أعطاها ذلك رجاء حي،
ووجدت الاطمئنان في إله محب، لا يرى في المرض هزيمة.
هذا الايمان العظيم الباعث للنور، والقوة..
منحها اليقين: بأنّ السرطان ليست له الكلمة الأخيرة.
.. وحدثت المعجزة!
صارت خارج فراش المرض، وصار لذلك الزمان المقدس، معنى جديداً..
لقد اختبرت، ان محبة الله وافرة جداً، وواضحة في كل مكان..
في الصباح، الذي يدعو الليل للهرب بعيداً، وفي الأصوات، ورائحة الموسم!
وكما نادى يوحنا قبل قرون مضت، فإن الظلمة لا تستطيع أن تهزم النور.
إنّ نور الله هوالمحبة،
وهذا النور، يغيّر مكان ظلمتنا إلى أمثلة متألقة من قوة الله!...




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :