تعد فيروسات كورونا هي فصيلة كبيرة ومجموعة واسعة من الفيروسات والتي من الممكن أن تتسبب في مجموعة من الأمراض بداية من نزلة البرد الشائعة ووصولًا إلى المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة والوفاة،ويعد فيروس كورونا المستجد من الفيروسات التاجية ولم يتواجد لها علاج شافي إلى الآن، ويتمكن الفيروس أكثر في المسنين وأصحاب المناعة الضعيفة وأيضًا المصابين بأمراض مزمنة مثل السرطانات وداء السكري وأمراض الرئة المزمنة، ولم يتم تحديد سلالات فيروس كورونا من قبل في البشر، وكما يصيب فيروس كورونا البشر فإنه أيضًا يصيب الحيوانات حيث يمكن انتشاره من البشر إلى الحيوانات وأيضًا من الحيوانات إلى البشر، وتوضح
"الفجر" أسباب انتشار فيروس كورونا:

1- الحيوانات وخاصة الجمال حيث تعتبر المستودع الرئيسي الذي يستضيف فيروس كورونا، ومصدر حيواني لإصابة البشر بالعدوى حيث تم تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية في عام 2012، حين أصيب طفل بالفيروس بعد مخالطة جمل حامل للفيروس وبعدها تمت تسجيل حالات إصابات كثيرة بين البشر نتيجة التعرض للإبل المصابة.

وقد تم عزل سلالات فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، المطابقة للسلالات البشرية من الجمال في عدة بلاد مثل مصر وعمان وقطر والسعودية.

وكانت الغالبية العظمى من أولى المرضى بفيروس كورونا تعاملوا أو زارو أسواق الحيوانات والأطعمة البحرية في مدينة ووهان بالصين بؤرة إنتشار الفيروس.

2- وسائل المواصلات: مثل القطارات والحافلات وسيارات الأجرة حيث تكون مزدحمة بكثيرمن الأشخاص وثبت أنه عن طريق المخالطة القريبة والإتصال الوثيق مع أشخاص آخرين لفترة من الوقت تزداد خطر الإصابة بالعدوى وخاصة عند السعال والعطس الذي يكون مملوء بالفيروسات ويجعل الهواء المحيط بالمكان محمل بالفيروس، إلى جانب جعل الأسطح في وسائل النقل ملوثة بالفيروس وتتم العدوي عن طريق لمسها.

3- المقاهي وإستخدام الشيشة: تؤدي إلى إنتشار فيروس كورنا خاصة بعد إعلان وزارة الصحة في إيران ضرورة حظر مقاهي الشيشة ومنتجاتها للحد من إنتشار الفيروس، ولتأثير الدخان على جهاز المناعة، والحد من تأثيرها في الأماكن العامة، كما أكدت من قبل منظمة الصحة العالمية من انها تؤدي إلى إحتمالية للعدوى بالفيروس.

4- صالونات التجميل: حيث ينتقل فيروس كورونا بشكل غير مباشر أيضًا عن طريق الأدوات المستخدمة لأكثر من مرة في صالونات التجميل دون الإلتزام بمعايير جيدة في تعقيم وتنظيف الأدوات المستخدمة والأسطح والأرضيات والمناشف والأغطية الملوثة، إلى جانب المشاركة في إستخدام الفرش والقطن والإسفنج وأدوات رفع المساحيق والمشاركة في أحمر الشفاه وأقلام التجميل حيث يحدث من خلال هذا خطر حقيقي لإنتقال العدوي.

كما يشكل خطرا في إنتقال العدوى بالفيروس، عدم تنظيف أيدي العاملات جيدًا بالماء والصابون والمعقمات،كما تنتقل العدوى أيضًا عن طريق ملامسة الأسطح الملوثة بالفيروس كالمغاسل أو الكراسي أو الأدوات ثم بملامسة أدوات أخرى تتسع دائرة إنتقال العدوي.

5- مقابض الأبواب في الأماكن العامة: خاصة المصنوعة من المعدن أوالبلاستيك حيث يجرى لمسها بشكل متكرر ومن السهل أن تتحول إلى أسطح ملوثة بالفيروس يمكن إنتقال العدوى من خلالها.