فيينا – اسامة نصحي
بحضور متوسط ووسط اعتذارات كثيرة بسبب فيروس كورونا افتتحت الدكتورة غادة والي المدير العام لمكتب الامم المتحدة للجريمة والمخدرات اليوم أعمال الدورة الثالثة والستين للجنة الدولية لمكافحة المخدرات وذلك بمقر الامم المتحدة بالعاصمة النمساوية فيينا .
شارك فى اعمال الدورة دبلوماسيون وشخصيات دولية من ممثلي معهد الأمم المتحدة الأقليمي لبحوث الجريمة والعدالة والمركز الأوروبي لرصد المخدرات وإدمانها ومجموعة بومبيدو التابعة لمجلس أوروبا.
ركزت المناقشات والجلسات وورش العمل على السياسات والممارسات والتدخلات التي أثبتت أنها لها تأثير إيجابي على الوقاية من تعاطي المخدرات داخل السياق العائلي.
ولفت بيان للامم المتحدة الى أن دراسة بحثية تم مناقشتها حول تحديد الدور المهم الذي يمكن للعائلات أن تلعبه في الوقاية من تعاطي المخدرات وفي إنشاء مسارات لمقاومة الشباب وتعافيهم من مشكلة الادمان .
وقد أكدت الدكتورة غادة والي المدير العام لمكتب الامم المتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات على ضرورة تكثيف الجهود الدولية وتعزيز التعاون لمواجهة مشكلة المخدرات ذات الطابع الدولي .
جاء ذلك فى كلمة والي خلال افتتاح الدورة الثالثة والستين للجنة الدولية للمخدرات بحضور دولي واسع لممثلى الحكومات والمجتمع المدني والاكاديمي وسفراء الدول الاعضاء .
وسلطت والى الضوء على قيمة روح التوافق والتعاون بين دول العالم لمواجهة التحديات المشتركة ومن اجل اتخاذ إجراءات فعالة لإحداث تغيير على أرض الواقع.
وشددت والى على اهمية تنسيق السياسات في العالم بشأن مكافحة المخدرات وتكثيف الجهود لتحقيق أهداف الامم المتحدة للتنمية المستدامة .
ونوهت والى الى أهمية إشراك الشباب في جهود الوقاية من المخدرات وضمان الوصول إلى المواد الخاضعة للرقابة وتوافرها للأغراض الطبية والعلمية وكذلك تشجيع مناهج التنمية البديلة للزراعة غير المشروعة للمحاصيل.
يشار الى أن الدورة الثالثة والستين لللجنة الدولية للمخدرات يشارك بها أكثر من 1100 مشارك من 131 دولة و 17 منظمة حكومية دولية و 97 منظمة مجتمع مدني ومجتمع علمي وتستمر أعمالها 4 أيام .