الأقباط متحدون | عبد المعطي حجازي: التيارات الإسلامية ساتر للحكم العسكري الذي لم يعد مقبولاً
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٥:٣٢ | الخميس ١٥ مارس ٢٠١٢ | ٦ برمهات ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٠٠ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

عبد المعطي حجازي: التيارات الإسلامية ساتر للحكم العسكري الذي لم يعد مقبولاً

المصرى اليوم - صفاء سرور | الخميس ١٥ مارس ٢٠١٢ - ٤٧: ٠١ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

انتقد الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي تسفير المتهمين الأمريكيين في قضية التمويل الأجنبى، والتصريحات الحكومية التي علقت على ذلك معتبرًا ذلك كله «فوضى السلطة».

وعلق فى حديث لبرنامج «معكم» الذي يقدمه الكاتب الصحفي عادل حمودة، مساء الأربعاء، قائلاً: «ما حدث من تسفير المتهمين الأمريكيين، لا يعتبر عدم استقلالية بل (فوضى السلطة)»، منتقدًا تصريحات الحكومة التي «لم تكن على مستوى المسؤولية أو الأحداث».

وأضاف حجازي: «علينا جميعًا مراجعة التاريخ ، فمصر بحاجة للتخلص من طغيان ستين عامًا، وكذلك صياغة دستور ديمقراطي».

وأكد أن مصر: «مؤهلة لذلك، لأن الجميع يتفق على رحيل الحكم العسكري، الذي استغل، في الماضي، الظروف السياسية بالاتحاد السوفيتي وشرق أوروبا التي كانت تحكمها الجنرالات لترسيخ حكمهم بالحديد والنار، لكن الظروف قد تغيرت الآن ولم يعد هذا الحكم مقبولاً».

وأبدى حجازي، أسفه لاتجاه عدد كبير من الأقباط إلى الهجرة، خوفًا من حكم التيارات الدينية المتشددة، لافتًا أن «العسكر تأكد من أنه لن يستطيع الحكم مرة أخرى، لذلك فهو مضطر لاتخاذ التيارات الدينية كساتر للاستمرار في الحكم، أو الحكم من خلالها».

وشدد «حجازي» على أن الإسلام ليس مجرد مُثل عليا فقط، بل تاريخ أيضًا، حيث شهد مرحلتين مهمتين الأولى مشرقة، والثانية انتكس فيها بعد تمزيق الأجانب للدولة الإسلامية، وعلا صوت المتشدين، مقارنا بين إسلام محمد عبده، ومن يقومون الآن بتكفير نجيب محفوظ، ومحذرًا من أن «هذه الأفكار خطر حقيقي على إحداث نهضة».

واستنكر «حجازي» بيع فيلا المفكر الراحل ثروت عكاشة، وزير الثقافة الأسبق، واصفًا إياه بأنه سيكون عملاً «عديم المسؤولية» حينما يتحول بيت ثروت عكاشة إلى «حطام» على حد تعبيره.

وقال إن «توزيع تراث ثروت عكاشة على عائلته لن يغفر هذا الجُرم، لأن التراث الثقافى يجب أن يكون فى عناية الدولة، خاصة أن مقتنيات (عكاشة) لا تقدر بثمن».

ولفت «حجازى» إلى أن «عكاشة برغم اعتباره من أوائل الذين قاموا بثورة يوليو، كان يحسب على المعارضة داخل مجلس قيادة الثورة لأنه أول من نادى بعودة السلطة إلى المدنيين، وقد أقام صروحًا ثقافية فى مصر مثل الثقافة الجماهيرية والنقد الفني».
وفى معرض حديثه انتقد أيضًا ما سماه «العبث بالمؤسسات الثقافية، وإدارتها بأساليب بيرقراطية»، مشيرًا إلى أن «المناخ العام السائد الآن يسير ضد الثقافة بكل أشكالها».
واختتم مؤكدًا أنه رغم كل الأخطار المحدقة بمصر والمصريين إلا أنه يثق بالمصريين، لأن «من ملأ الميادين بعد الخامس والعشرين من يناير يستطيع أن يفعلها مرة أخرى إذا شعر بالخطر على مستقبله».




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :