كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص
أبدت الإعلامية باسنت حسن، استيائها لقيام مذيعة بالتلفزيون المصري بالتقاط صورة لضيفها بواسطة هاتفها النقال على الهواء مباشرة.
وكتبت "حسن"، عبر حسابها الرسمي على موقع "فيسبوك"،:"بتساءل فعلا و بتكلم جد عمركم شوفتم أي مذيع في أي برنامج داخل أو خارج مصر مسك موبايله الشخصي على الهواء مباشرة و صور الضيف اللي معاه ؟؟.. لو فيه أي مذيع في كوكب الأرض عملها يبقى لكم الكلام و عاوزه صورة أو فيديو لواقعة مشابهة من فضلكم علشان ما يبقاش بس الكلام مرسل لان الواقعة اللي أنا بتكلم عنها حدثت بالفعل و موجودة بالفعل على اليوتيوب الا لو المطورين دخلوا و مسحوها ) و للاحتياط محتفظه لحضرتكم بلقطتين منها ."
وتابعت :" شخصياً بأعتبر أن تلك الواقعة واحدة من أعجب و أغرب الوقائع اللي شوفتها في حياتي و قد تكون هي الأغرب على الإطلاق و كان ينفع جداً إنها تتذاع في برنامج (غرائب و طرائف) بتاع ماسبيرو لكن البرنامج التاريخي ده إتوقف من سنين .. فالواقعة بالفعل فريدة من نوعها لم تحدث من قبل من أي إعلامي او أي مذيع في أي مكان خلقه ربنا، لكن و بما إننا في فرح العمدة او في حفلة خاصة الظاهر .. صادف او عمد من قرر بإنها تذاع على تليفزيون الدولة و اللي بقى بقدرة تاجر اسمه ال egyptian tv ."
مضيفة :" الست المذيعة بتاعة التطوير نسيت إنها مذيعة او يمكن مش واخدة على إنها تكون أصلا مذيعة لانها اصلاً مش مذيعة و لا ده شغلانتها من أساسه و يمكن ما تكونشي دارساها و لا حد علمها الالف و الباء بتوع المهنة ده اللي بقت مؤخراً مهنة الكوليشينكان.. فطلعت الست المذيعة موبايلها الشخصي و اعتبرت نفسها واحدة من معازيم الفرح او الحفلة ده و قعدت تصور المطرب بموبايلها الشخصي أثناء البرنامج ما هو شغال بالفعل -لا و إيه - و على الهواء مباشرة .. و الأكادة إن المصور في الأستوديو و فرح باللقطة و لقط لها اللقطة ده باعتبارها لقطة لطيفة طريفه لذيذة مناسبة للفرح و الحفلة اللذيذة ده ."
كما أضافت :"و ده طبعا علشان الموضوع كله من أساسه كفته في كفتة و أصبحت تلك اللقطة واقعة وارد جداً إنها تودي بالمذيعة للباي باي ( ده طبعا لو فيه إدارة أو لجنة إشراف و متابعة زي اللي عندنا بتحاسبنا على النفس و الكحة اللإرادية و ياما لغت لنا برامج و حولتنا للتحقيق على الفاضية و على الفاضية، و حفترض جدلاً إن المذيعة طيبة و لذيذة و معجبة جداً بالمراهق اللي اسمه "اليوتيوبر" ده اللي هي مستضيفاه و انه عبقري الجيل و إنه أهم من كل اللي سبقوه و اللاحقين كمان طيب ما تصوره و تتصور معاه بموبايلها الشخصي قبل أو بعد الحلقة !!! لكن أثناء الحلقة أزاي يا بشر."
واختتمت :" المفروض أنهم علمونا إنه قبل إي تصوير لأي حلقة و خصوصاً على الهواء مباشرة ان الموبايلات بتكون مقفولة .. انا فعلا بقيت مش مصدقة اللي بشوفه بعنيا و ده بالظبط اللي عملته مذيعة التطوير و اللي هي أحد معازيم فرح التطوير الأقرب في رأيي الشخصي لحفلات الطهور و الزار و الراب و التراب و المهرحان و رمضان و فوضى فوضى و أنا و أنت و رقصني يا جدع."