الكاتب
جديد الموقع
الأكثر قراءة
- بالÙيديو ..."الاقباط متØدون " ترصد وقÙØ© صلاه من شعب الكنيسه لأجل Ø´Ùاء "قداسه البابا شنودة الثالث"
- الدستور يا أسيادنا
- أخلاق للبيع
- الØرية والعدالة "على عينك يا تاجر" أنبوبة البوتجاز بـ 8 جنيهات بــ"المØلة"
- "القومي للمرأة" يطالب بـ 50% للنساء ÙÙŠ اللجنة التأسيسية للدستور
الدستور يا أسيادنا
بقلم: عادل جرجس
ÙÙ‰ ظل أجواء مشØونه بالغوغائية والبلطجة السياسية Ùˆ انهيار وتردى كل مؤسسات الدولة تأتى على الوطن المرØلة الاشد Øرجاً والأكثر خطورة الا وهى صياغة دستور جديد للبلاد، والØديث عن الدستور وصياغته طويل وممتد ويتخد Ù…Øاور ومنعطÙات كثيرة ولكن هناك ملمØاً يجب ان نتوق٠عنده كثيراً وطويلاً ويجب علينا الا نسلك مسلك التلمذة والانكÙاء والمداهنة عند مناقشته بل يجب علينا ان نكون أكثر Ø´ÙاÙيه وصراØØ© وألا نتجنب منطقة صدام هى قادمة لا Ù…Øالة، ÙˆØ§Ù„Ù…Ù„Ù…Ø Ø§Ù„Ù…Ù‚ØµÙˆØ¯ هنا هو " مدنية الدولة " والتى قررت كل القوى السياسية سواء كانت مدنية او دينية الليبرالى منها اوالظلامى ÙÙ‰ اتÙاق ضمنى سواء كان عن أستقواء او أذعان الأنقضاض على تلك المدنية بالاتÙاق على اقرار المادة الثانية من الدستور والتى تكرس لدينية الدولة وتجب كل ما يأتى من بعدها من مواد أى كانت صياغتها Ù„ØªØµØ¨Ø ÙƒÙ„ بنود الدستور مقيدة بتلك المادة ليتقزم الدستور ويتم أختزاله ÙÙ‰ تلك المادة .
تÙكيك العقد الاجتماعى
من المتعار٠عليه ان الدستور هو صياغة للعقد الاجتماعى بين كل طوائ٠الشعب هذا العقد الذى يكون عقداً رضائياً وتواÙقياً لا تستأسد Ùيه طائÙØ© على أخرى بصر٠النظر عن ثقل تلك الطوائ٠وشعبويتها والتواÙÙ‚ هنا يكون على أساس Øقوقى ومواطنى وهى المساØات الكبيرة التى يمكن الالتقاء Ùيها بين كل طوائ٠الشعب ومن غير المنطقى أو المقبول التواÙÙ‚ بين كل تلك الطوائ٠المتعددة المنابع والمشارب على عقيدة بعينها تكون هى المرجعيه لهذا العقد الاجتماعى Ùمن البديهى ان أصØاب العقائد الاخرى لا يعتنقون شريعة تلك العقيدة، ولا يجوز الاستقواء بالاغلبية لتمرير مرجعيتهم العقائدية كمرجعية دستوريه Ùهنا ينهار العقد الاجتماعى لأنتÙاء الرضائية والتواÙقية Ùيه ويتÙكك ÙˆÙŠØµØ¨Ø ÙˆØ«ÙŠÙ‚Ø© اذعان طغت Ùيها الاغلبية لأقصاء كل طوائ٠المجتمع الأخرى ØŒ Ùˆ أتÙاق القوى المدنية على أقرار المادة الثانية من الدستور ليس أتÙاقاً رضائياً ولكنه Ù…Øاولة من تلك القوى لتسول بعض الØقوق ÙÙ‰ الوثيقة التى سو٠تصدرها الاغلبية وخداع المجتمع بأن تلك الوثيقة هى دستور البلاد الجديد الذى ÙŠÙØªØ Ø§Ù„Ø§Ùاق لدولة الديموقراطية وما هو ÙÙ‰ Øقيقتة الا وثيقة ظلاميه تعيدنا الى عصور كهÙية متخلÙØ© .
المادة الثانية ÙˆØياً دستوريا
ان المادة الثانية بصياغتها الØالية والتى تجعل من الشريعة الاسلامية المرجعية الرئيسية للدستور دون مناقشة او مواÙقة تضع Ù†Ùسها ÙÙ‰ موضع Ùوق دستورى Ùهى هنا بند Ù…Ùروض على كل القوى والطوائ٠الوطنية Ù„ØªØµØ¨Ø ÙˆØياً منزلاً على الدستور ومن يقوم بإعدادة هذا الوØÙ‰ الذى يضع هالة من القداسة Øول تلك المادة Ù„ÙŠØµØ¨Ø Ù„Ø¯ÙŠÙ†Ø§ " المقدس الدستورى " الذى لا يجوز مناقشتة او Ù†Ùيه او الخروج عليه كما لا يجوز للعامة تÙسيرة أو تأويله ولكن يترك الامر لأولى الامر من مشايخ ÙˆÙقهاء وعلماء الدين Ù„ÙŠØµØ¨Ø Ù‡Ø¤Ù„Ø§Ø¡ بدورهم " وكلاء لله " ÙÙ‰ تÙسير ما أنزله على عبادة من " ÙˆØÙ‰ دستورى" لتستقر مبادئ الØاكمية الإلهية تدريجيا بالتزامن مع أختÙاء Øاكمية الشعب وتØÙ„ الدولة الدينية وتستقر دعائمها على أطلال تلك الاخرى المدنية .
الإنكÙاء القبطى
من المÙترض ومما لاشك Ùيه ان الاقباط من أهم الطوائ٠وأكثرها ثقلا عند صياغة الدستور ومن المسلم به انه لا ØÙ„ لكل مشكلات الاقباط الا بدستور مدنى بØت ولكن عجيب وغريب الامر ان كل التيارات القبطية المتباينة أقرت دون نقاش الشريعة الاسلامية بمرجعية دستوريه ووقعوا على بياض لتلك الشريعة دون ان يتم تØديد نطاق تلك الشريعة أو Ø£Øكامها المختلÙØ© أو Øتى مدى تطبيقها Ùالشريعة الاسلامية ليست نصوصا Ù…Øدده بل هى أجتهادات لعلماء المسلميين على مر تاريخيهم ÙÙ‰ تÙسير النص الدينى والذين أختلÙوا Ùيما بينهم ÙÙ‰ أمور كثيرة بين متباسط ومعتدل ومتطر٠.. Ùعن أى من هؤلاء العلماء سو٠تؤخذ الشريعة؟ وماذا لو خرجت علينا قوانين Ùيما بعد تتعامل مع الاقباط على انهم " أهل الذمة " وما يتبعة من دÙع جزية وانتقاص ÙÙ‰ Øقوق المواطنة ÙÙ‰ الØÙ‚ ÙÙ‰ رئاسة الدولة وغيرها من الØقوق ØŸ على الاقباط ان يكÙوا عن مسلك المداهنة والهرولة Ù†ØÙˆ القوى الاسلامية وأسترضائها ونØذر من الانشقاق القبطى وخيانة بعض الاطرا٠لقضية هذا الشعب وما موق٠الكنيسة الانجلية من الهرولة Ù†ØÙˆ الاخوان المسلمين ببعيد بل علينا التمسك بمدنية الدولة القØØ© بعيدا عن أى شوائب دينية وأن تكون المرجعيات واضØØ© المعالم غير مبهمة وأوقÙوا " الوØÙ‰ الدستورى " يرØمنا ويرØمكم الله.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :