الأقباط متحدون | أكثر من أم..
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٧:٥٢ | الخميس ١٥ مارس ٢٠١٢ | ٦ برمهات ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٠٠ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

أكثر من أم..

الخميس ١٥ مارس ٢٠١٢ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم: عادل عطية

 هل يمكن أن يكون للإنسان أكثر من أم؟!..

عن نفسي كان لي ثلاث أمهات:
أمي التي ولدتني بالجسد.
وأمي التي هي والدة أمي.
وأمي التي هي والدة زوجتي.
ذلك لأن احدى أعظم هبات الأمومة، انها تولد الحب وتطلقه ليشع حتى يعانق كل شئ، وكل شخص.
كانت "حماتي"، الاسم الآخر لأمي، هي آخر من تعلقت نفسي بأمومتها، وأول من اشعرتني عند فراقها بآلام اليتم!
لكن عزائي وأنا اواجه النهاية الأرضية في رحيلهن الواحدة تلو الأخرى، أن ما نأخذه من أمهاتنا يعيش في كياننا، وما نفقده من صورتهن ، نراه مجدداً من خلال ذاكرتنا. 
في عيد الأم، وعن طريق دموعي التي اؤكد بها: "مع المسيح ذاك أفضل جداً"، أتقدم إلى امهاتي الرائعات:
إلى التي تمخضت بي بالجسد.
وإلى اللتين تمخضتا بي بالروح.
رافعاً لهن هدية من كلمات بسيطة، حروفها مجدولة بالشكر والعرفان الخالد.
لما لا وهن وان رحلن لا زلن يتكلمن بعد!...




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :