كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص
"أردت فقط أن أموت".. بهذه الكلمات اختارت صحيفة "الجارديان" البريطانية، عنوانا لتقرير طويل حول تعذيب أحد المتظاهرين العراقيين بوحشية، وضلوع إيران في عمليات التعذيب في العراق.
وتروي الصحيفة استنادا إلى مصادر لها داخل العراق، قصة حيدر الطبيب العسكري السابق في بغداد، وتعرضه للتعذيب حتى وصوله إلى مرحلة تمنى الموت فيها للخلاص من ذلك التعذيب، كما ذكرت فضائية أخبار الآن.
وشملت عملية التعذيب: الصعق الكهربائي والاغتصاب والضرب والإغراق في مياه مثلجة، والجلد، والتحطيم النفسي، وصولا إلى التهديد بقتل عائلة حيدر، إن لم يفصح عن معلومات عن المتظاهرين ومن يدعمهم.
وقال حيدر كما تروي الصحيفة:" تمنيت الموت بحق، لم استطع أن اخبرهم عن تمويل التظاهرات، لأن الجميع يمولها، الرجال والنساء والعجائز .. لقد وصلت في آخر مراحل اعتقالي إلى حافة الجنون."
وكشف تقرير الجارديان، استنادا إلى مصادر عدة كيف لجأت الحكومة العراقية عقب اندلاع التظاهرات في البلاد، إلى شن حملة موازية لإنهاء تلك التظاهرات وإسكات الناشطين والصحفيين عبر عمليات الخطف والترهيب والاغتيالات عبر مقاتلين النظام الإيراني.