الأقباط متحدون | بالصور.. "قادة من أجل التفاهم بين أبناء الديانات" يختتمون زيارتهم لـ"الدنمارك"
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٣:٢٤ | الثلاثاء ١٣ مارس ٢٠١٢ | ٤ برمهات ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٩٨ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

بالصور.. "قادة من أجل التفاهم بين أبناء الديانات" يختتمون زيارتهم لـ"الدنمارك"

الثلاثاء ١٣ مارس ٢٠١٢ - ١٣: ٠٤ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

كتب وصوّر: عماد توماس- كوبنهاجن
اختتمت، أول أمس الأحد بالعاصمة الدنماركية "كوبنهاجن"، ورشة عمل برنامج "قادة من أجل التفاهم بين أبناء الديانات"، التي شارك فيها (32) مشاركًا من أربع دول- 8 من كل دولة- هي: "مصر"، و"لبنان"، و"سوريا"، و"الدنمارك"، بالإضافة إلى مشارك من "السعودية"، منهم رجال دين إسلامي ومسيحي وإعلاميين وباحثين.

وناقش المجتمعون عددًا من القضايا، منها مفهوم الدولة المدنية والعلمانية، والتمييز الديني، والتعايش المشترك بين أبناء الوطن المتنوعين.

وقدَّمت الدكتورة "ليسبت كريسوفيرسين" LISBET CHRISOFFERSEN محاضرة عن التنظيم القانوني الدانماركي للدين، واستعرضت مفهوم الدولة العلمانية، والحياد الديني، والتماسك الاجتماعي، وأهمية سن تشريع لتنظيم العلاقات بين الطوائف الدينية في المجتمع، موضحةً أن 80% من المجتمع الدنماركي مسيحيين إنجيليين (لوثريين)، و13٪ ليس لديهم انتماء ديني، و4% مسلمين، و1% كاثوليك، و2% معتقدات أخرى.

وقام الوفد بعدد من الزيارات، منها زيارة إلى مبنى برلمان مدينة "كوبنهاجن"، حيث التقى عضو البرلمان عن الحزب الدنماركي الديمقراطي الاجتماعي "جيسبر كريستنسن"، ودار حوار مطوَّل حول التحول الديمقراطي في "الدانمارك" في منتصف القرن التاسع عشر.

وأكَّد "كريستنسن" على أهمية مشاركة جميع أطياف المجتمع في وضع الدستور، مشيرًا إلى أن الأحزاب لا تستطيع أن تكتب دستورًا تنحِّي فيه قطاعًا كبيرًا من المجتمع، فالدستور يُوضع بالتوافق والإجماع العام، والديمقراطية هي حقوق الأغلبية والأقلية معًا، واحترام الأقليات.

وقال "كريستنسن"، إن الدستور الدنماركي يحتوي على (80) مادة قصيرة الكلمات، والحريات بصفة عامة هناك احترام لها، ونظام الحكم "ملكي دستوري"، فلا يوجد  دور سياسي للملك، والدستور هو الذي يحدِّد صلاحيات الملك، والمسيحية ليست هي دين الدولة كمرجع للتشريعات، فالبرلمان هو من يُشرِّع القوانين.

وأوضح "كريستنسن" أن العدالة الاجتماعية هي حق من حقوق المواطنين وليست مجرد هدية أو منحة تقدِّمها الدولة لمواطنيها، لافتًا إلى أن العدالة الاجتماعية هى أن يجد كل مواطن طعامًا ومكانًا يعيش فيه، وعلاجًا مجانيًا يتوافر له، وإعانة للفقراء والعاطلين، وهذا كله منصوص عليه في الدستور.

وقام الوفد يوم الجمعة بزيارة "المركز الثقافى الإسلامي الأوروبي"، وتناقش الحضور حول تحدي وجود الإسلام في "الدنمارك" وتحدي اندماج المسلمين في المجتمعات العلمانية. وحضر الوفد خطبة الجمعة بمسجد "التوبة" التي ألقاها الشيخ "محمد أبو زيد"- القاضي الشرعي بـ"صيدا" بـ"لبنان" وعضو الوفد- وتحدث فيها عن "الرحمة في الإسلام".

وشارك الوفد في الصلاة المشتركة للمسيحيين والمسلمين صباح يوم الأحد في كنيسة Holy Ghost، حيث ألقى أحد الشيوخ كلمة عن مفهوم الإسلام لقصة عجل موسى، وقدَّم أحد القساوسة المفهوم المسيحي للقصة.

جدير بالذكر، أن برنامج "قادة من أجل التفاهم بين أبناء الديانات" يقوم بدراسة عدد من الموضوعات، مثل التعددية والتنوع والعلمانية، من خلال منتدى حواري على الإنترنت، ثم يلتقي المشاركون في ورشة عمل لاستكمال الحوار وتعزيز قيم التفاهم والعيش المشترك، وقد استمرت الزيارة الأخيرة خمسة أيام.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :