الأقباط متحدون | بديع" وقيادات الإخوان يزورون الطائفة الإنجيلية بـ"مصر الجديدة"
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٣:٢٨ | الثلاثاء ١٣ مارس ٢٠١٢ | ٤ برمهات ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٩٨ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

بديع" وقيادات الإخوان يزورون الطائفة الإنجيلية بـ"مصر الجديدة"

الثلاثاء ١٣ مارس ٢٠١٢ - ٤٨: ٠٣ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 


كتب : عماد توماس
قام وفد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، صباح اليوم، بزيارة مقر الطائفة الإنجيلية بـ"مصر الجديدة"، ردًا على الزيارة التي قام بها وفد رفيع من الكنيسة الإنجيلية لمقر الإخوان بـ"المقطم".

ضم وفد الإخوان كلاً من: الدكتور "محمد بديع" المرشد العام للجماعة، و"مهدي عاكف" المرشد العام السابق للجماعة، والدكتور "محمود غزلان" المتحدث الإعلامي باسم الجماعة، والكاتب الصحفي "محمد عبد القدوس" مقرر لجنة الحريات بنقابة الصحفيين.

واستقبل الوفد الدكتور القس "صفوت البياضي"- رئيس الطائفة الإنجيلية- والدكتور القس "أندريه زكي"- نائب رئس الطائفة- والقس "رفعت فكرى"- راعي الكنيسة الإنجيلية بـ"أرض شريف" بـ"شبرا"- والقس "سليمان صادق"- راعي الكنيسة الإنجيلية بـ"الفجالة"- والدكتور "رفيق حبيب" وعدد من قيادات الكنيسة.

وفي كلمته، سرد الدكتور "صفوت البياضي" تاريخ الكنيسة الإنجيلية في "مصر" منذ أكثر من 150 عامًا، وعملها في خدمة المجتمع المصري بكافة طوائفه دون تفرقة، وإنشاءها للمستشفيات والمدارس.

وأشار "البياضي"، إلى أن هناك سبعة شرور مكروهة عند الله، وهي العينان المرتفعتان، واللسان الكاذب، واليدان السافكتان الدم الزكيّ، والقلب الذي ينوي نوايا السوء، والرِجلان المسرعتان إلى عمل الشرّ، والشاهد الزور الذي ينفث الأكاذيب، وملقي الشقاق بين الإخوة.

ورحَّب رئيس الطائفة الإنجيلية بوفد جماعة الإخوان، مؤكِّدًا أنهم فصيل من المجتمع المصري لا يمكن تجاهله.

ومن جانبه، قال الدكتور "محمد بديع"- مرشد الجماعة- "إن هدف الزيارة هو الدعوة إلى التعارف بين أبناء الوطن وليس التحارب (وجعلناكم شعوبًا وقبائل لتعارفوا)"، مشيرًا إلى أهمية الاتحاد وعدم الفرقة بين أبناء الوطن الواحد، وموضحًا أن الشعب المصري تخلَّص من "الطاغوت" الذي حاول التفريق بين المسلمين والمسيحيين.

وشكر "بديع" الدكتور "رفيق حبيب" لدوره في التقارب مع الكنيسة الإنجيلية، ووقوفه بجوار جماعة الإخوان وقت الشدائد، مشددًا على ضرورة التوافق على المادة الثانية مع رجوع المسيحيين إلى شرائعهم في الأحوال الشخصية.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :