كتب - أحمد المختار
ذكر " ديمتري جونيس " المحاضر بجامعة " لا تروب " الأسترالية ، أن الرئيس التركي " رجب طيب أردوغان " يدعي الديمقراطية في بلاده ، لكنه علي النقيض تماماً من أشد أعداء " حرية التعبير " عن الرأي ، و يقوم بسجن كل من يتجرأ علي التفكير و الوقوف ضده .
و بحسب البوابة نيوز ، قال " جونيس " : " أردوغان ما زال ينكر و ينفي " الإبادة الجماعية للأرمن " و " بونتيان " اليونانية ، و اضطهاد المواطنين الأكراد و حملات التطهير العرقي في جمهورية قبرص ، و احتلالها منذ عام 1974 " .
و تابع : " أردوغان في الكثير من خطبه يدعو إلى إحياء أمجاد الماضي ، و توجيه السباب إلي كل من ينتقده " .
و أكد : " هو يتصرف كما يشاء ، لأنه يعلم بأنه ليس هناك عقاب ، فهو يدرك جيداً أن الاتحاد الأوروبي في أمس الحاجة إليه ضد زحف الأعداد الهائلة من اللاجئين و المهاجرين إلي داخل القارة ، فهو موقن بأن تركيا هي القوة الأكثر أهمية بشرق البحر المتوسط " .
و أضاف : " هو يلجأ إلي التهديد دائماً بإرسال ملايين اللاجئين السوريين إلى أوروبا ، و يستخدمها كورقة ضغط ضد الانتقادات المُوجهة ضده غزوه لشمال سوريا " .