فيينا – اسامة نصحي
فى اطار الخلافات الاوروبية الواسعة حول التعامل مع ملف اللاجئين وفى ظل صراع بين البعدين الانساني والامني أبدت النمسا تحفظها الشديد على رغبة فنلندا في قبول ما يصل إلى 175 طالب لجوء من لاشخاص منتشلين من مياه البحر المتوسط وهو الامر الذي تعارضه النمسا باعتباره يشجع نشاط مهربي البشر وهو ما دفعها لمنع عمليات " صوفيا " التى تقوم بها البحرية الاوروبية فى مياه البحر المتوسط .
ونقلت وسائل اعلام نمساوية عن وزارة الداخلية فى فنلندا أن حكومة هلسنكي وافقت على قبول ما يصل إلى 175 مهاجرًا من مخيمات اللاجئين في قبرص واليونان وإيطاليا ومالطا مشيرة الى أنه ينبغي تحسين الوضع الإنساني لطالبي اللجوء.
واشارت الى أنه بحسب وزارة الداخلية الفنلندية فان اللاجئين الجدد أغلبهم من الصبية القاصرين ويأتون من دول تعاني الحروب و الصراعات مثل سوريا و أفغانستان.
وقالت وسائل الاعلام أن أعداد اللاجئين تتناقص في فنلندا مشيرة الى أنه وفقا للأرقام الحكومية تقدم حوالي 2500 طالب لجوء إلى الدولة الاسكندنافية في الاتحاد الأوروبي العام الماضي.
ولفتت الى قناعة فنلندا بأنه ينبغي إصلاح نظام اللجوء الأوروبي متوقعة تقديم اقتراح جديد بهذا الشأن الى المفوضية الأوروبية الشهر المقبل .