كتبت – أماني موسى
استقبل سفير جمهورية مصر العربية لدى مالاوي حسن شوقي، خلال الفترة من ١٤ إلى ٢١ فبراير الجاري، قداسة البطريرك "ثيودوروس الثانى" بابا وبطريرك الروم الأرثوذكس بجمهورية مصر العربية وسائر بلاد أفريقيا، وذلك بدار السكن في العاصمة ليلنجواي، وقد حضر الاستقبال عدد من كبار المسئولين في مالاوي وقيادات الطوائف الدينية المسيحية والاسلامية، ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة، والمنسق العام لهيئات الأمم المتحدة في مالاوي.
وقد أبرز البابا خلال كلمته دور مصر التاريخي كمهد للأديان السماوية وملتقى للأنبياء ونموذج للوحدة الوطنية والتسامح الديني، وطلب من الحضور زيارة مصر للتعرف على تاريخها العريق ودورها في الدعوة إلى التعايش السلمي بين الأديان.
كما التقى قداسة البطريرك "ثيودوروس الثانى"، بمشاركة السفير المصري، الرئيس المالاوي "آرثر بيتر موتاريكا"، والذي أعرب عن امتنانه للدور التنموي الذي تقوم به كنيسة الروم الأرثوذكس من خلال بناء مدارس ومستشفيات لخدمة المجتمعات المجاورة للكنيسة باختلاف طوائفهم، فيما أوضح قداسة البطريرك أن أحد أسباب زيارته هو افتتاح كاتدرائية بالعاصمة ليلنجواي.
وقد طلب الرئيس المالاوي نقل رسالة شكر للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لما قامت به مصر من انجازات خلال فترة رئاستها للاتحاد الأفريقي، سواء دفع جهود التكامل القاري أو الدفاع عن المصالح الأفريقية على المستوى الدولي أو تعزيز التعاون الثنائي مع الدول الأفريقية، مثنياً على التطور الملحوظ التي تشهده العلاقات بين مصر ومالاوي في الفترة الأخيرة، معرباً عن تطلعه إلى القيام بزيارة لمصر والالتقاء مع السيد الرئيس للتشاور في كافة محاور تعزيز العلاقات المصرية المالاوية.