أحمد علام الخولي
- لم تخطئ منى فاروق فإن كانت خطيئتها كما ترونها نشر الرذيلة فهى لم تنشر ولم تصور فيلم بورن لكنها لم تكن تدرى أن هناك ذكرا مشوها من نواتج منطق التسليع الذكورى الدينى للأنثى بمجتمعنا المؤمن إستعراضا لا أخلاقا يصور أدق اللحظات خصوصية بينها وبينه ليرضى فيما بعد ذكوريته الناقصة ويتم سرقة تلك الفيديوهات منه أو سربها بنفسه ليسمع إطراءات الذكورة من المجتمع الهاتف بفحولة عاجزة والشره لهتك الأعراض بشبق
- وإن كانت خطيئتها فى الزنا فهى لم تزن بل كانت متزوجة من خالد يوسف بعقد موثق أفرجت عنها النيابه لوجوده بينهما
- وإن كانت خطيئتها فى وجود أخرى معها فى الفيديو المسرب فالثانية زوجة خالد يوسف أيضا والشرع أباح زواج الأثنين والجمع بينهما فى الحلال فلوموا الشرع وخالد ولا ترجموها هى إن كنتم حقا شرفاء
- وإن كانت خطيئتها فى الخيانة فهى لم تكن مرتبطة ولم تخن أحد لا حبيب ولا زوج ولكن خالد يوسف متزوجا فعليه تقع الخيانة فارجموه ان كنتم صادقين
- وإن كانت خطيئتها علاقة أقامتها فهى فعلتها فى شقة مستورة برضاها ورضا الطرف الأخر حسب أى إتفاق بينهما وليس فى الشارع والفارق بينها وبين الأخرين أن بقية المجتمع لم تسرب له لحظاته الخاصة ..
- منى فاروق ترى أنها أخطأت فى حق المجتمع المريض المنافق الذى يمارس عهره بالخفاء ويدعى النبل بالعلن وتطلب الصفح من المجتمع بعد أن نبذها الجميع حتى صديقاتها وزميلاتها اللاتى موقفهن ينم عن سيطرة الذكورية على عقولهن بمفاهيمها البرجماتية رغم انهن معرضات لاى سبب باى وقت ان يحدث لهن أبشع من ذلك ومع ذلك لم ترحمنها ..
- منى لم تخطئ بل المخطئ هو المخرج الذي قام بتصوير من وثقن فيه فصورهن خلسة بجبن وخسة فى لحظاتهن الخاصة معه ولما انكشف الأمر طار الى فرنسا متمتعا بحياته مدعيا دور الضحية بأن جهة ما سربت تلك الفيديوهات ليحول الأنظار عن السؤال الأهم كيف لرجولته ان تسمح له بتصوير انسانة تقيم علاقة معه ويصور لحظاتهما الخاصة ثم
خرج فى أكثر من قناة أخرها dw ومعه زوجته السعودية تدعمه وتدعي أنه مظلوم والبنات العشرينيات لعبن عليه وعلى سنه وأغرينه طمعا فى الشهرة .!!!
- إن الخطأ الذى ارتكبته منى أنها أثارت غيرة الذكور المتدينين الهائجين الذين تمنوا ان يكونوا مكان خالد فمارسوا عجزهم وكبتهم فى الاف التويتات التى تجلدها لأنها تجرأت على ذكوريتهم وتحدتهم فى احتكارهم للعرض والطلب ..
خطأها أنها فى مجتمع شرفه فيما بين فخذى المرأة فقط بينما يسرقون ويخونون ويقتلون ويرتشون ويتحرشون ويغتصبون ويكذبون كما يتنفسون