نادر شكرى
تصدرت صورة الطفلة مايفن ابنة الشهيد ملاك فرج مواقع التواصل الاجتماعي ، في مشاعر هزت الجميع لطفلة كأنها تلتقي والدها بعد سنوات ، وظلت تحتضنه وتقبله ، وكان مجسم الأب كأنه يتحدث ويبتسم لطفلته في صورة مبهرة تصف مشاعر الطفولة تجاه الأبوية من خلال المجسم الذي تم وضعه في مدخل كنيسة شهداء الإيمان والوطن بالعور الذي يجسد واقعة ذبح الشهداء بالصب التذكاري للفنان جرجس الجاولى .
الطفلة مايفن كان لها احتفال خاص مثل غيرها من أطفال الشهداء فبعد إزالة الستار أسرعت الطفلة إلى تمثال أبيها لتنظر له نظرات الفخر والحنين وتحتضنه وتقبله وكأن الأب يضحك ويبتسم لها في مشهد نظر له الجميع بشكل مؤثر ليس مايفن وحدها ولكن أطفال الشهداء لاسيما ابنته الشهيد لوقا نجاتي التي لم ترى أبيها أبدا فقد سافر ليبيا قبل والدتها ولكن هي تحتضنه الان وكأنها تحدثه أنها كانت تتمنى ان تراه في الحقيقية وأيضا ابنة الشهيد ماجد سليمان وقفت بجوار أبيها تفتخر به وتقول أنها ابنة الشهيد الذي ضحى بحياته لأجل المسيح .