الأقباط متحدون | منظمة العدل ترصد استغاثات تجار الخشب الاقباط بالمنيا بعد تهديدات باحراق متاجرهم
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢١:٢٢ | الاثنين ١٢ مارس ٢٠١٢ | ٣ برمهات ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٩٧ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

منظمة العدل ترصد استغاثات تجار الخشب الاقباط بالمنيا بعد تهديدات باحراق متاجرهم

الاثنين ١٢ مارس ٢٠١٢ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

كتبت: تريزة سمير

 رصدت منظمة العدل والتنمية لحقوق الانسان بالمنيا فى بيان عاجل صدر اليوم استغاثات عدد من تجار الاخشاب الاقباط بمركز سمالوط وطالبت بضرورة توفير الحماية الامنية الكاملة لاصحاب المحلات التجارية ومعرفة مصدر تلك التهديدات قبل ان تتحول الى ازمة 


كان  عدد من تجار الأخشاب الأقباط بمركز سمالوط بالمنيا  قد استغاثوا بأجهزة الأمن بالمنيا محررين محاضر بمديرية أمن المنيا بعد تلقيهم تهديدات متكررة من مجهولين عبر هواتفهم المحمولة بدفع إتاوات أو إحراق متاجرهم وتنفيذ أحد التهديدات بحرق بناية  مكونة من 3 طوابق  أحدهم معرض  موبيليا
 
 كان اللواء ممدوح مقلد مدير أمن المنيا قد تلقي بلاغاً من أربعة تجار أخشاب وموبيليا أقباط هم : يوسف فرنسيس كامل  ،إيهاب عيسي ميخائيل ، اشرف فؤاد و عازر وجدي صليب  .. من مركز سمالوط يستغيثون من تكرار تلقيهم تهديدات من بلطجية مجهولين عبر الهواتف المحمولة يطالبونهم بدفع مبلغ مائة ألف جنيه لكل منهم  مقابل عدم إيذائهم أو أفراد أسرهم أو إحراق متاجرهم ... 
 
وأكد أصحاب البلاغات في بلاغاتهم انه علي مدار الأسبوع الماضي قام هؤلاء البلطجية بحرق واجهات ونوافذ لأكثر من متجر كنوع من الضغط والإرهاب لحث التجار علي الاستسلام ودفع مبالغ مادية ومن بين تلك المتاجر محلات لويس طوبيا و منير كمال وانتهي الأمر بتنفيذ تهديدات المجرمين بعد إحراق بناية مكونة من  3 طوابق أحدها معرض موبيليا يمتلكه ياسر سوريان والتي قدرت خسائره بنحو 2 مليون جنيه
 
  وطالب التجار الأقباط بتوفير حماية لمنطقة معصرة سمالوط والتي يتركز فيها تجار الأخشاب والموبيليا وذلك قبل حلول كارثة جديدة 
 

 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :